شيرين عبدالوهاب.. أصالة وعلا الفارس تُعلقان على الأزمة وداعية إسلامي: “لا تتعاطفوا”!
وطن- أصبحت أزمة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، حديثَ الجميع في الوسط الفني.
حيث تتواجد شيرين حالياً في مستشفى لعلاجها من إدمان المخدرات، بحسب تصريحات شقيقها محمد عبدالوهاب.
بطلة
وفي هذا السياق، علقت الفنانة السورية أصالة على أزمة شيرين بتغريدة عبر “تويتر”، قالت فيها: “مؤلم جدّاً شوف زميله وصديقه عم تمرّ بهالمحنه الصّعبه”.
وتابعت أصالة: “ماعندي غير أدعي لها تطلع منها بطله متل عادتها”.
مؤلم جدّاً شوف زميله وصديقه عم تمرّ بهالمحنه الصّعبه وماعندي غير أدعي لها تطلع منها بطله متل عادتها #شيرين_عبدالوهاب
— Assala (@AssalaOfficial) October 17, 2022
كذلك علقت الإعلامية الأردنية علا الفارس عبر خاصية الستوري على “انستجرام”. وكتبت: “من كل ما يحدث مع شيرين عبدالوهاب نستفيد درس عظيم”.
وأضافت: “شخص واحد خطأ وقرار واحد خطأ ممكن يدمرك أو ينهيك أو يطفيك”.
تراجعوا
وختمت علا بنصيحة: “اختاروا بعناية، وإن أخطأتم تراجعوا قبل فوات الأوان”.
وطلبت الفنانة المصرية منة شلبي من الجميع أن يتركوا “شيرين” في حالها، بحسب قولها.
وشدّدت منة في تصريح عبر فضائية “الجديد” على هامش تكريمها في حفل توزيع جوائز “موريكس دور” في لبنان، على ضرورة تفكير الجمهور في موهبة “شيرين”، والتعامل معها كإنسانة تمر بأزمات كالجميع.
الفنان ليس رسولاً
واستنكرت شلبي التعامل مع النجوم باعتبارهم “رسل”. وعقبت: “الفنان قد يكون رسولًا لفنه لكن هو إنسان له حياته الشخصية. ليس من حق كل الناس أن تبدي رأيها فيها”.
وعبّر المنتج نصر محروس عن حزنه واستيائه الشديد بسبب أزمة شيرين، مؤكدًا أنه سيدعمها بشكل كبير.
وقال نصر محروس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية: “فيه شلة حوالين شيرين وصلتها للمرحلة دي.. وأنا خدامها وعمري ما هسيبها”.
وأيضاً، علّق الداعية الإسلامي الشيخ مظهر شاهين، على أزمة شيرين عبر حسابه على “فيسبوك”.
لا تتعاطفوا معها
وكتب مظهر: “إذا كان شقيق شيرين ووالدتها اتهماها بالإدمان وتعاطي المخدرات، فإن ذلك يعني احتمالين لا ثالث لهما. الأول هو صدقهما. في هذه الحالة، يجب أن تحاكم المطربة شيرين. وألا يتعاطف معها أحد باعتبارها نموذجا سيئا أساءت لنفسها وجمهورها، فضلا عن مخالفتها للشرع والقانون”.
وتابع شاهين: “الاحتمال الثاني هو أن يكونا كاذبين، وفي هذه الحالة يجب أن يحاكما بتهمة التشهير والإساءة لها علنا. ويُعَادُ لها حقها الأدبي والقانوني”.
وأضاف شاهين: “أما الذين يدافعون عنها لمجرد حلاوة صوتها حتى لو كان كلام والدتها وأخوها صحيحا. فهؤلاء كلامهم لا علاقة له بالشرع ولا بالقانون والأصول وما يجب أن يكون. إذ كيف نعتبر أن المدمن أو متعاطي المخدرات إذا صح كلام أخوها ووالدتها، ثروة يجب أن نحافظ عليها، لمجرد حلاوة صوته”.
نموذج سيء
واستطرد: “كما نعتبر أنه مثل المريض النفسي، وكلام ساذج لا علاقة له بأي منطق. وهذا لسبب بسيط، هو أن المريض لم يختر المرض ولم يسع إليه، بل إن المرض هو من هاجمه غصبا عنه. بخلاف المتعاطي للمخدرات فهو الذي اختار ذلك وسعي إليه بمحض إرادته. وأنفق فيه أمواله، ما صحيش من النوم لقي نفسه مدمن”.
ودعا شاهين إلى عدم التعاطف مع شيرين في حالة ثبوت إدمانها. وأردف: “يا جماعة الخير إذا صح ما ادعاء أخوها. فاحنا المفروض لما نتكلم عن واحدة في مثل هذه الحالة نتكلم عنها باعتبارها نموذجا سيئا. خالفت الشرع والقانون، وأساءت لنفسها ولمهنتها ولجمهورها. مش نتعاطف معاها وندعمها وكأنها ما عملتش حاجة. أو مجني عليها، وهذا لا يمنع من علاجها والدعاء لها بأن يعافيها الله من كل بلاء وسوء”.
وتابع الداعية الإسلامي: “تذكروا أن مئات الموظفين تم فصلهم من شغلهم واتقطع عيشهم وعيش أولادهم عشان بيتعاطوا مخدرات. وجاءت تحاليلهم إيجابية، وهذا ما نؤيده ونشجع عليه تحقيقا للمصالح ودرءا للمفاسد وتطبيقا للشرع والقانون. ولا هُمَّا عشان غلابة يبقي الأمر عادي ونطالب بتطبيق القانون عليهم؟ وهي عشان مشهورة نقول دي ثروة لازم نحافظ عليها؟”.
وأردف: “احنا ازاي بقينا بنتعامل مع الغلط بهذا الكم من التعاطف والهرتلة والتشويش وقلب الحقائق؟ صدقوني فيه حاجة غلط نفسي أفهمها.. هذا كُلُّه إذا صح ما ادعتهُ عليها السيدة والدتها وما قاله أخوها”.
وختم شاهين: “أما إذا كان ما الادعاء عليها مجرد كذب وافتراء فهنا يجب أن يكون للقانون معهما وقفة حاسمة وصارمة. وأن يحاكما ليكونا عبرة لغيرهما، كما يجب أن يُعادَ إلى المطربة حقها الأدبي والقانوني والإنساني. إلا إذا تنازلت المطربة عن حقها القانوني فهذا شأنها”.