الرئيسية » الهدهد » جد فجر السعيد منحته السعودية مساعدة مالية سنوية.. وثيقة بتوقيع سلمان بن عبدالعزيز

جد فجر السعيد منحته السعودية مساعدة مالية سنوية.. وثيقة بتوقيع سلمان بن عبدالعزيز

وطن- شاركت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد، متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقةً تاريخية قديمة -قالت إنها وجدتها في أغراض والدها- تعود إلى حياة جدها.

وجاء فيها تلقي الأخير “شرهة” -مساعدة مالية سنوية- من ملك السعودية أنذاك تُعينه هو وذويه.

وجاء نشر “السعيد” لهذه الوثيقة من باب الفخر، في إشارة إلى تجذر العلاقات بين عائلتها والعائلة الحاكمة في المملكة السعودية.

فجر السعيد تشكر “آل سعود”

ونشرت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل تدوينة عبر حسابها الموثق على منصة تويتر، تقول فيها: “لقيت في أوراق أبوي الله يرحمه هذي الورقه شرهه سنويه من آل سعود تصرف بإسم جدي الله يرحمه”.

موضحاً أن الاسم الموضح بالوثيقة هو اسم جدها “مزعل السعيد بكناية ـ أي واصفاً إياه بـ راعي الجهراء ـ .. ووالدي وآخرين من عيال عم الوالد رحمة الله عليهم جميعاً”.

ألعاب نارية احتفالاً بسقوط فجر السعيد وجاسم الجريد.. هزيمة مذلة لدعاة التطبيع

كما أشارت فجر إلى أن هذه الوثيقة ممهورة بتوقيع الملك الحالي للسعودية، وكان أميراً للرياض وقتها: “وموقع على الكتاب الملك سلمان حفظه الله أبان إمارته للرياض.. عز وفخر”.

تغريدة “السعيد” وتفاعل النشطاء

وتفاعل النشطاء مع ما كشفته الإعلامية الكويتي،ة حيث غرد الصحفي السعودي “محمد الودعاني” ينتقد تعليقات عدد من المغردين، الذين “استهزؤوا” بالوثيقة التي نشرتها الإعلامية الكويتية.

وكتب عبر حسابه على منصة تويتر، يقول: “ليش هذا الاستهزاء هذا مجرد تفويض لشخص يستلم العوايد السنوية.. لان جدها معروف لدى الملك عبدالعزيز.. لان جدها مقدر ومعروف اذا اختلفتوا مع فجر السعيد فلا تنكروا شيء واقع”.

وأشار حساب باسم “الجود”، إلى أن السبب وراء تقديم آل سعود لـ “شرهة سنوية” لجد فجر السعيد، يعود إلى أن أصول عائلة الأخيرة تعود إلى السعودية.

وقال عبر منصة تويتر: إن “السعيد يمكن أصولهم سعوديين وارتحلوا للكويت والنعم فيهم ولكن وش الغاية من المكتوب الحين؟”.

وتابع متسائِلاً ومستنكراً: “وغير كذا ليش مطموسة أسامي الرجال؟؟ ليت تفيدين الجميع يا سيدة فجر عن الغاية من الكتاب القديم بتاريخ جديد الورقة لا تتناسب مع التاريخ افيدينا كشعب سعودي حريص”.

جدير بالذكر هنا، أن فجر السعيد واحدة من “الوجوه الكويتية” المعجبة بـ سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خاصة فيما يتعلق بـ “تحديث” بنية المجتمع السعودي المحافظ وانفتاحه المزعوم.

وتعتبر السعيد بالإضافة إلى ذلك من الداعين إلى “التطبيع مع إسرائيل”، في تصريحات كثيرة أثارت حملة واسعة من الغضب عبر مواقع التواصل ضدها.

وسبق أن زارت تل أبيب وعبّرت عن دعمها للتطبيع صراحة، وأثار سقوطها مؤخراً في انتخابات مجلس النواب شماتة وفرحة كبيرة بين الكويتيين، الذين اعتبروا ذلك ردّاً قوياً وصفعة لكل المطبعين العرب والداعين للتطبيع.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.