فيديو مروع لطائرة تصطدم ببرج سكني روسي وسقوط قتلى وجرحى

الحادث وقع بمدينة ييسك وسقوط قتيلين وجرحى

وطن- أكدت شبكة “CNN” الأمريكية الخبرَ والفيديوهات المتداوَلة حول تحطم طائرة عسكرية روسية بمدينة “ييسك” جنوب غرب روسيا، بعد اصطدامها بمبنًى سكني، اليوم الاثنين، في مشهد أثار رعب السكان بحسب القناة.

تحطم سوخوي 35 في ييسك

وتحدثت وكالة “تاس” الروسية أيضاً، عن اصطدام المقاتلة الروسية من طراز سوخوي-34، والتي كانت في مهمة تدريبية، بمبنًى سكني بمدينة ييسك في جنوب غرب البلاد.

https://twitter.com/TpyxaNews/status/1582034629007052800?s=20&t=oG28fYEtzFeth7-3bZQe2w

“شبح كييف” الذي أسقط  أكثر من 40 طائرة روسية قُتل .. كشف هويته بالصور

https://twitter.com/Hamed_Alali/status/1582080314783846400?s=20&t=CYzMr9TjpX-z2XtGNCqdPg

وحول سلامة الطيار، أشار ذات المصدر إلى أنه من المرجح أنه “قفز من الطائرة قبل لحظات من اصطدامها بالمبنى”.

وعن السبب وراء تحطم الطائرة سو 35، قالت “تاس”، إنه حدث جراء اشتعال أحد المحركات أثناء الإقلاع.

فيما لفتت وسائل إعلام، إلى مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين في الحادث المروع.

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل مقاطعَ فيديو توثّق اصطدام الطائرة الروسية بالمبنى السكني في ييسك وتحطّمها، ما أدى لاشتعال النيران وتصاعد دخان كثيف على مدى مئات الأمتار بالمنطقة.

استمرار الحرب الروسية الأوكرانية

ويشتد الصراع بين روسيا وأوكرانيا بعد محاولات الأخيرة الدفع بقواتها صوب الحدود الروسية، في محاولة لاستعادة مناطق أصبحت ضمن الاتحاد الروسي.

https://twitter.com/TpyxaNews/status/1582033630473637888?s=20&t=oG28fYEtzFeth7-3bZQe2w

وزادت حدة المعارك على الميدان بين الجيشين الروسي ونظيره الأوكراني، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أواخر سبتمبر أيلول المنقضي، ضمَّه أربع مناطق جديدة إلى السيادة الروسية، عبر استفتاء متنازَع عليه إلى الآن مع الدول الغربية.

ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية فصلاً جديداً منذ “تفجير جسر القرم”، الذي أكد الكرملين أنه كان عملاً “إرهابياً”، وسط احتفاء في كييف بتلك الحادثة.

وأدت هذه الحرب في المقابل، إلى أزمة حقيقية فيما يتعلق بـ ارتفاع أسعار الوقود والغاز عبر العالم، وسط مخاوف دولية من تواصل الصراع القائم بين البلدين.

وهي مخاوف قد تجلّت بالفعل خاصة في القارة الأوروبية، التي ما زالت إلى اليوم تبحث عن سبل جديدة، لتعويض النقص الكبير في إمدادات الغاز الروسي المنقطع عنها منذ بداية الحرب.

وتأتي تلك القطيعة في سياق من العقوبات -بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية- التي تفرضها الدول الغربية على قطاعات حيوية في الاقتصاد الروسي، وأهمها التصنيع وتصدير الغاز لأوروبا.

وذلك في محاولة لـ منع الآلة العسكرية الروسية، من تمويلات ضخمة قادمة من مبيعات الغاز.

المصدر
تويتر، شبكة "CNN" الأمريكية، رصد وتحرير وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى