الرئيسية » الهدهد » شبيهة الوالدة حميدة بإزكي تثير الجدل والسلطات العمانية توضح (فيديو)

شبيهة الوالدة حميدة بإزكي تثير الجدل والسلطات العمانية توضح (فيديو)

وطن- يحافظ وسم “الوالدة حميدة” على الصدارة في نتائج البحث عبر مواقع التواصل في سلطنة عُمان، حتى اليوم بعد ما يقرب من نصف شهر على اختفاء المواطنة العمانية حميدة العامرية، التي خرجت من منزلها من أجل حضور حلقة حفظ القرآن للكبار بقرية مجاورة لكنها لم تعد.

حقيقة العثور على الوالدة حميدة في “إزكي”

واستنفرت حادثة اختفاء الوالدة حميدة وغيابُها عن عائلتها لمدة شارفت على بلوغ الأسبوعين، جميع فئات المجتمع العماني من مجتمع مدني وقوات شرطة وصولاً إلى حملات البحث عبر المدن، بتنسيق متواصل ودائم على مواقع التواصل يقوده نشطاء ومشاهير الإعلام في السلطنة.

توقع مكان “الوالدة حميدة” وبدء أكبر عملية بحث عن مفقودة بتاريخ السلطنة

إلى ذلك، وفي آخر تحديث لـ المستجدات حول مسار البحث عن الوالدة حميدة، أكد الملازم أول علي الفارسي التابع لـ هيئة الدفاع المدني والإسعاف في السلطنة، خلال تصريحات أدلى بها اليوم لـ “إذاعة الشبيبة” المحلية، أنه “حـتى اليوم لم يتم العثور على الوالدة حميدة”.

وتابع “الفارسي” أنه “تم الاستعانة بالفريق الوطني للبحث والإنقـاد، وتم اسـتخدام كلاب البحـث، والاستعانة بفريق الإنقـاذ المائي، وتم تمشـيط الأودية والآبار”.

يشار إلى أن بعض رواد مواقع التواصل كانوا قد تداولوا صوراً لـ شـبيه المـرأة المفقـودة “الوالدة حميدة”، في مدينة إزكـي (شمال شرق).

وفي تعليقه على ذلك، يقول الملازم علي الفارسي، إنه صحيح قد “وردت بلاغـات بالاشتباه في العثور على الوالـدة حميـدة في مدينة إزكـي”.

لكـن وعلى حد تعبيره، فإنه “عـنـد التحقـق منها، كانـت فقط شـبيه للمـرأة المفقـودة ونأمـل مـن الله العثـور عليها وهي بصحة وعافية”، حسب قوله.

حملة في سلطنة عُمان لتركيب كاميرات بالأماكن الحيوية

اختفاء “الوالدة حميدة” المثير للجدل، رغم الجهود المبذولة من قبل السلطات العمانية وعموم المجتمع، دفع عدداً من النشطاء إلى إطلاق حملة، تهدف إلى “نشر كاميرات مراقبة في أغلب الشوارع والأزقة” في الدولة الخليجية.

https://twitter.com/OmanisFollowers/status/1581239322497282049?s=20&t=5IBidSG3CnYc05TKr3OUqQ

وفي هذا السياق، شارك الناشط “أحمد البرُّومي” في الحملة التي ترى في كاميرات المراقبة أمراً ضرورياً، من أجل توفير أكثر ما يمكن من المعلومات في حالات أخرى مشابهة بحالة اختفاء الوالدة حميدة.

وغرّد عبر حسابه على منصة “تويتر”، يقول: إنه “وجب عمل كاميرات مراقبة في جميع الشوارع الرئيسيه والفرعية للمدن والقرى السكنية”.

https://twitter.com/AhmedAlbroomi3/status/1581195144355024898?s=20&t=s6RGC9pBtEdqoPgJXeMorQ

واقترح المدون العماني “عمر خلف” في ذات السياق، أن تقوم البلديات في السلطنة بـ تركيب كاميرات المراقبة التي أصبحت -على حد قوله- مهمة في الوقت الحاضر.

وغرد يقول: إن “الزمان تغير وصارت الأمور أكثر تعقيدا.. اقترح على البلديات تركيب كاميرات مراقبة في مختلف القطاعات ومداخل ومخارج القرى والولايات”.

يشار في هذا الصدد إلى أن حادثة الاختفاء الغامض للمواطنة العُمانية، وبعد محاولات حثيثة من قبل قوات الشرطة في السلطنة في سبيل العثور عليها؛ أثارت موجةً من التفاعل عبر السوشيال ميديا في السلطنة.

وخرجت دعوات وطنية لمزيد من تكثيف الجهود، من أجل “كشف الغموض الذي يلُفّ اختفاءها”.

وكانت حملة كبيرة للبحث عنها بدأت، الجمعة، في مسقط بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والجهات المعنية، بعد ورود توقعات بتواجدها هناك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.