الرئيسية » الهدهد » هل تعمد بوتين إحراج محمود عباس في هذا المقطع؟

هل تعمد بوتين إحراج محمود عباس في هذا المقطع؟

وطن- التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، مع رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، في قصر الاستقلال بالأستانا على هامش أعمال القمة السادسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا “سيكا”، المنعقدة في كازاخستان.

“لدينا حاجة ماسة للطعام”

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عباس أطلع نظيره الروسي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وحصار المدن والبلدات والمخيمات، خاصة في شعفاط وجنين ونابلس والقدس، واستهداف الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضاف عباس -وفق ما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس الروسية- أن “لدينا حاجة ماسة للطعام وأنتم تعلمون ما يحدث على المسرح العالمي وكنا واثقين خلال زيارتنا السابقة لروسيا أن المشكلة يمكن حلها”.

أمام أمير قطر.. بوتين يتراجع عن تصريحه بشأن كأس العالم 2022

هل هي هفوات مفتعلة؟

وتداولت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي فيديو طريف لاجتماع الرئيسين، بدت فيه العديد من الهفوات وبرزت مشكلة اعتبرها البعض مفتعلة في الصوت والترجمة كالعادة في اجتماعات بوتين مع رؤساء وزعماء الدول.

وفي الفيديو المتداول يظهر بوتين وهو يخاطب عباس:” فخامة الرئيس الأصدقاء الأعزاء-في إشارة إلى مرافقيه- أنا سعيد جداً”.

ويظهر في المقطع أن هناك مشكلة في الترجمة، مما اضطر الرئيسان لتثبيت سماعة الترجمة فيضطر بوتين حينها لإعادة كلامه “سعيد جداً برؤيتكم”

وأضاف:”لم نلتق منذ فترة طويلة”، وهنا يومىء “عباس” بيده اليسرى في دلالة على عدم سماعه، فيتدخل أحد الموظفين ليتأكد من عمل جهاز الترجمة والصوت.

ويسأله “بوتين”:”هل هناك ترجمة؟”.. فيجيبه الثاني: “الترجمة موجودة”، وهنا يعيد بوتين إسطوانة ترحيبه للمرة الثالثة”.

وتفاعل مغردون على تويتر مع موقف الرئيسين بوتين وعباس، متسائلين عن إن كان الأمر مقصوداً كعادة بوتين المحاصر بمشاكله الداخلية والخارجية هذه الأيام أم لا.

وعبر “عـابـد الـبلوشـي” عن اعتقاده بأن بوتين تعمد إجراء هذه الحركة في جهاز الترجمة” .

وقال آخر كان من الأفضل أن يأتي “عباس” بمترجم خاص ولا يعتمد على جهاز بوتين.

وتابع أن الرئيس الروسي “اعتاد على مثل هذه الحركات وسبق أن أجراها مع الرئيس الفرنسي ماكرون”.

سوابق لبوتين

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحرج بوتين فيها ضيوفه ففي موقف ذات دلالات رمزية كبيرة، في شباط الماضي أجلس الرئيس الروسي ضيفه الفرنسي، على رأس طاولة طويلة جدا، بينما جلس هو على الطرف البعيد الآخر، في لقطة تداولتها وسائل الإعلام بسخرية، وتحدثت فيها عن الرسالة التي أراد إيصالها الرئيس الروسي لأوروبا.

ولم يكتف بوتن بإجلاس ضيفه على طاولة بعيدة يكاد لا يسمع فيها حديث الرئيس الروسي، بل سبقها موقف غريب في المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيسين.

فبعد انتهاء المؤتمر، تحرك بوتن وخرج من الغرفة، وترك ماكرون يمشي وراءه ليلحقه، على بعد 4 أمتار تقريبا.

وفي عام 2007، وفي لقاء جمع بوتين بالمستشارة الألمانية، دخل كلب الرئيس الروسي الأسود حينها إلى القاعة التي كان يجلس فيها الطرفان ما بث الرعب والخوف في ميركل، وأدى هذا الموقف إلى تقديم الرئيس الروسي الاعتذار منها، مؤكداً حينها أنه لم يكن يعلم أنها تخاف من الكلاب.

بوتين يتخطى قواعد البروتوكول ويعير محمد بن زايد معطفه (فيديو)

مع الرئيس الكازخستاني

وفي أيلول الماضي حصل موقف مضحك بسبب الترجمة بين بوتين والرئيس الكازاخستاني ” شهباز شريف”، وبدا شريف وهو يحاول تثبيت السماعة في أذنه اليمنى ولكنه يفشل.

إلى أن تقدم أحد حراس شريف ليقوم بتثبيت السماعة في حين كان بوتين ينظر إليه ببرود إلى أن يقول له : “هل كل شيء على ما يرام” وحينها سقطت السماعة مرة أخرى، ويظهر بوتين وهو يبتسم متفقداً سماعة أذنه هي الأخرى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.