الرئيسية » الهدهد » صفوان ثابت بات لا يعرف الليل من النهار داخل المعتقل.. تفاصيل صادمة

صفوان ثابت بات لا يعرف الليل من النهار داخل المعتقل.. تفاصيل صادمة

وطن– عبرت مريم ابنة رجل الأعمال المصري صفوان ثابت، عن تخوفها من تدهور صحة والدها في “سجن بدر” الذي اعتقل فيه منذ أكثر من سنة.

وكان النظام المصري القمعي ألقى القبض على صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة “جهينة” للصناعات الغذائية أواخر عام 2020، بتهم تتعلق بتمويل ما يسمى “الإرهاب”، كما ألقت القبض على نجله سيف بعد ذلك بأسابيع.

ولكن حقيقة الأمر، بحسب ما كشفت تقارير حقوقية سابقة، هو رفض صفوان ثابت التنازل عن حصة من شركته (جهينة) لصالح الجيش والنظام، كما فعل عدة رجال أعمال تم تهديدهم.

وكتبت “مريم ثابت” تغريدة على حسابها في “تويتر” قالت فيها: “في أول زيارة لبابا بعد نقله لسجن بدر.. أنا مصدومة وخايفة علي حياة أبويا”.

وأضافت: “أحواله النفسية والصحية في تدهور.. ده كله فوق الحبس الانفرادي والعزلة التامة و منعه من التريض”.

سحبوا منه حتى المصحف

وكشفت مريم صفوان ثابت في تغريدة أخرى، أن سلطات السجن تتعمد ترك مروحة الزنزانة لمدة 24 ساعة، ووالدها البالغ من العمر (76 عاماً) يشعر بالبرد حتى بلباسه الشتوي.

كما تتعمد سلطات السجن ترك الإضاءة تعمل 24 ساعة، “ولا يعرف والدها الليل من النهار.. كما لا يستطيع النوم، عدا عن الكاميرا المفتوحة والمسلطة عليه ليل نهار”.

وكشفت مريم أيضاً، أن إدارة السجن سحبت منه حتى المصحف، “ورفضوا أخذ الطعام الذي أحضرته له معها”.

“قرحة في المعدة وكوليسترول في الدم”

ويعاني صفوان ثابت من قُرح في المعدة، ومن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن مرض الكبد الدُهني، فضلاً عن استبدال مفصلي الركبتين وإصابات في الكتف.

واحتجز منذ القبض عليه في زنزانة انفرادية داخل “سجن ملحق مزرعة طُرة”، وهو جزء من “مجمع سجون طرة”، حتى تم نقله لسجن بدر، ورفضت إدارة السجن إدخال الأطعمة والأدوية والملابس بانتظام إليه.

وكان من شأن هذه الظروف القاسية، بالإضافة إلى حرمانه من العلاج الطبي، أن تضاعف المخاوف على صحته.

تهمة تمويل الإرهاب (شماعة النظام الجاهزة)

وكانت تقارير تحدثت عن أن والد رجل الأعمال المصري “صفوان ثابت” وجَدَّه، كانا عضوين بارزين بجماعة الإخوان المسلمين، كما أنه تربطه صلة قرابة بحسن الهضيبي، المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه نفى مرارا انتماءه للجماعة.

شجاعةً نادرة

وقالت منظمة العفو الدولية في سبتمبر/أيلول 2021، إن السلطات المصرية تحتجز مؤسس إحدى أكبر شركات منتجات الألبان والعصائر في البلاد وابنه، “في ظروف ترقى إلى التعذيب”.

وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إن صفوان وسيف ثابت يتعرضان للعقاب لمجرد التجرؤ على رفض طلبات مسؤولين أمنيين مصريين بالتخلي عن أصول شركة “جهينه” المعروفة في مصر والتي تمتلكها عائلتهما”.

وتابع: “وقد أبديا شجاعةً نادرة في مقاومة محاولة المسؤولين لابتزازهما. وتهيب منظمة العفو الدولية بالسلطات المصرية أن تفرج عن الرجلين، اللذين ما كان ينبغي القبض عليهما أصلاً”.

ظروف صعبة

وعبّر مغردون مصريون عن تفاعلهم مع قضية ثابت، ومخاوف ابنته مع الظروف الصعبة التي يعيشها في ظل الإهمال والتضييق، كغيره من المعتقلين في سجون النظام المصري.

حيث علّق السياسي المعروف “أيمن نور” مخاطباً ابنة المعتقل صفوان ثابت: “والدك رجل صلب وعظيم وتاريخه عامر بالمواقف المحترمة سيخرج لك بخير وسلامة قريبا إن شاء الله”.

وقال ” محمد رجب”: “سيعود إن شاء الله وسينتهي هذا الاستبداد وسيعوضكم الله خيرا باذن الله. هرم من أهرامات الصناعة ويعمل عنده آلاف بيتحارب في بلد لايحترم فيها إلا الفاسق”.

وعقب “أبو ليلى معدي”: “صفوان ثابت الرجل المحترم المتدين صاحب شركة ومصنع جهينة افتروا عليه وظلموه هو وغيره من الشرفاء”.

وأضاف: “انشاء الله ربنا معاه وفرعون قريبا جدا سينال جزاءه من رب الكون نظام مجرم وقاسي”.

وعلق “وليد جلال”: “صبرا آل صفوان فإن الله مع الصابرين.. للوالد مكانة عند الله ، ابتلاه في الدنيا الفانية ليبلغ بذلك النعيم الأبدي وهو حجة على كل ظالم وقدوة لكل حر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.