الرئيسية » الهدهد » بوتين يتخطى قواعد البروتوكول ويعير محمد بن زايد معطفه (فيديو)

بوتين يتخطى قواعد البروتوكول ويعير محمد بن زايد معطفه (فيديو)

وطن– في لقطة لفتت انتباه وسائل الإعلام الدولية والعربية، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معطفَه لرئيس دولة الإمارات العربية محمـد بن زايد، بسبب برودة الجو في مدينة “بطرسبورغ” الروسية، وذلك على خلفية زيارة الأخير إلى روسيا.

بوتين يقدّم معطفه إلى محـمد بن زايد

وتفاعلت السوشيال ميديا مع “مبادرة بوتين بـ تقديمه معطفه إلى محـمد بن زايد”، التي كان الكرملين قد وصفها بأنها “لفتة اهتمام”.

وأشار في سياق متصل، إلى أنه “حتى إذا لم تتمّ إعادة المعطف، فلن يواجه رئيس روسيا أي مشاكل مع الملابس الخارجية”، على حد تعبيره.

وقالت بعض وسائل الإعلام الإماراتية، إنه “احتراماً وتقديراً لضيفه الكبير صاحب السمو الشيخ ممحمد بن زايد.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتخطى القواعد والأعراف ويعطي رئيس الدولة معطفه الخاص، أثناء خروجه عقب انتهاء المباحثات الثنائية في سانت بطرسبورغ.

حساب باسم “ديمتري بيسكوف“، وهو المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، قال إن الرئس بوتين يحب دائماً أن تكون هديته التي يهديها رمزية رغم تواضعها.

وتابع: “حيث قام بإهداء معطفه الخاص لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، كون العالم مقبل على شتاء قارص والعرب من يستحقون الدفء الروسي”.

وتتزامن زيارة الرئيس الإماراتي إلى روسيا، مع تصعيد خطير في وتيرة الحرب الروسية على أوكرانيا، بعد استهداف جسر شبه جزيرة القرم، السبت، والقصف الروسي المكثف على 12 مدينة أوكرانية، الاثنين.

يشار هنا، إلى أن الإمارات وباقي دول الخليج، هم من الداعين إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.

لكنّهم في آن، تجنّبوا توجيه انتقادات مباشرة إلى موسكو، في ظل تقارب اقتصادي ونفطي كبيرين معها.

ما الذي يبحث عنه محمد بن زايد في روسيا؟

وكانت زيارة حاكم الإمارات الى روسيا، قد أثارت جدلاً واسعاً لما تخلّلته من مواقف “طريفة” و”غير مُتوقعة” من كلا الرئيسين.

حيث تداول نشطاء عبر مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر في الرئيس بوتين، وهو يقول لـ ابن زايد “شكراً” في لكنة عربية فصيحة.

وفي مقطع فيديو آخر، قام بوتين بفتح أحد الأبواب لـ محمد بن زايد، بينما كانا خارجين من الكرملين، وكذلك قام بفتح باب السيارة التي سوف تُقلّهما معاً، في لقطة أثارت موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تأتي زيارة حاكم أبوظبي ورئيس الإمارات، محمد بن زايد، إلى روسيا، في وقت سياسي حرج بالنسبة لـ الدول الخليجية المُصدّرة للمنتجات الطاقية، فيما يتلعق بـ روابطها والتزاماتها تجاه “الشريك الأمريكي” .

ومن المعلوم في هذا السياق، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد فرضت عدداً من العقوبات على قطاع الطاقة والتصنيع في روسيا، بهدف تحجيم قدرتها العسكرية في أوكرانيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.