وطن-هل يمكنك تخيل فقدان الوزن دون النهوض من الكرسي؟ على الرغم من أن الأمر يبدو وكأنه حلم مستحيل تحقيقُه، فإن الباحثين من جامعة هيوستن قد وجدوا طريقةً لتحقيقه.
إنه اكتشاف مبتكَر لمكافحة نمط الحياة المستقرة، الذي يتألّف من تدريب عضلة تقع تحت العَضلة التوأَمِية السُفلية تسمى العضلة النعلية، والتي تحرق الدهون والجلوكوز في أثناء جلوسنا، وفقًا لما نشرته صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية.
منها إنقاص الوزن… فوائد صحية مذهلة للبطيخ
من الممكن فقدان الوزن دون النهوض من الكرسي
على الرغم من أنها واحدة من أكثر العضلات غير المعروفة في جسم الإنسان، حيث تمثّل 1٪ فقط من وزن الجسم، فقد وجد الباحثون أن العضلة النعلية مهمة جدًا لصحة التمثيل الغذائي، طالما أننا قادرون على تنشيطها بشكل صحيح. وهذا هو المفتاح.
اكتشف أستاذ الصحة والأداء البشري في الجامعة الأمريكية، مارك هاملتون، أن ثنيَ النعل يؤدي إلى زيادة التمثيل الغذائي للعضلات لعدة ساعات، حتى في أثناء جلوسنا للعمل أو مشاهدة فيلم على Netflix، على سبيل المثال.
يضمن البحث الذي نُشر مؤخرًا في مجلة “Science”، أنّ تنشيط العضلة النعلية يكون أكثر فاعلية كطريقة لإنقاص الوزن من الطرق الأخرى المعروفة على نطاق واسع، مثل: الصيام المتقطع. تتضمن العملية استخدام الأكسجين لحرق الدهون والجلوكوز.
وطبقًا لصحيفة “الإسبانيول” الإسبانية: “لم نصدّق أبدًا أننا نمتلك عضلات بهذا النوع من القدرة. هذه العضلة موجودة داخل أجسادنا طوال الوقت، لكن لم يبحث أحد في كيفية استخدامها لتحسين صحتنا، حتى الآن”.
ويحدد الباحث أنه “عندما يتم تنشيط العضلة النعلية بشكل صحيح، يمكن أن ترفع التمثيل الغذائي التأكسدي المحلي إلى مستويات عالية لساعات، وليس فقط لدقائق”.
5 نصائح لإنقاص الوزن دون سحق نفسك في صالة الألعاب الرياضية
ممارسه الرياضة
بعد سنوات من البحث، طوّر مارك هاميلتون وفريقه طريقةً تجعل العضلة النعلية مرنة مختلفة عن الذي يتم تنشيطها عند المشي أو الوقوف. بمجرد أن نجلس، مع تشكيل الساقين بزاوية 90 درجة، والقدمين مدعومين تمامًا على الأرض، نرفع الكعبين بينما يظل الجزء الأمامي ثابتًا على الأرض.
بمجرد أن نصل إلى النطاق الأعلى للحركة، فإننا نترك القدمين تعودُ برفق لوضعها كاملة على الأرض. وعلى الرغم من أنها طريقة تبدو بسيطة للغاية، فإنها الطريقة الأكثر فعالية لتنشيط العضلة النعلية.
بالطبع، فإن إنقاص الوزن بهذه الطريقة لن يحدث سريعًا وليس حلاً معجزة، ولكن يمكن أن يكون مفيدًا للغاية إذا كانت عملية التمثيل الغذائي بطيئةً بسبب نمط الحياة المستقرة.