الرئيسية » الهدهد » اختطاف شاب فلسطيني وقطع رأسه ونشر الفيديو على مواقع التواصل بزعم ميوله الجنسية!

اختطاف شاب فلسطيني وقطع رأسه ونشر الفيديو على مواقع التواصل بزعم ميوله الجنسية!

وطن– شهدت الأراضي الفلسطينية جريمة قتل وصفت بـ”البشعة” و”الوحشية” بحق شاب يدعى أحمد هاشم أبو مرخية البالغ من العمر 25 عاما، تحت زعم ميوله الجنسية، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وزعمت “القناة12” الإسرائيلية، أن الشاب “أبو مرخية” الذي فر إلى إسرائيل من أراضي السلطة الفلسطينية منذ حوالي عامين بعد الكشف عن هويته الجنسية، قتل بوحشية في الخليل.

وأضافت أنه في مقطع فيديو مرعب تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتسب زخمًا بشكل رئيسي في مناطق السلطة الفلسطينية وفي الأردن ، شوهدت جثة أحمد المقطوعة ملقاة على جانب الطريق في حي المحور.

ووادعت القناة أنه قبل ساعات قليلة من مقتله، غادر القتيل للعمل من منزله في غوش دان حيث كان يقيم، وفي المساء، وردت التقارير الأولى عن وفاته، وزعم أصدقاء أحمد أنه ربما تم اختطافه قسراً إلى المناطق الفلسطينية.

“إباحي بأيدي فلسطينية”.. فيلم “صالون هدى” يفجر غضباً واسعاً بقصته الحقيقية الجريئة ومشاهده الحميمية!

وبحسب منشورات على مواقع إخبارية فلسطينية، فتحت الشرطة الفلسطينية تحقيقًا، لكن أصدقاء أحمد في إسرائيل يزعمون من أن سبب مقتله هو ميوله الجنسية “المثلية”.

من جانبها، قالت ريتا بيترينكو، مؤسسة آل البيت المختلف، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تمكين مجتمع المثليين العرب في تصريحات لموقع “تايم أوف إسرائيل” إنها ساعدت في ترتيب أوراق اللجوء الخاصة بأبي مرخية استعدادًا لإعادة توطينه في كندا في نهاية المطاف.

وأوضحت أنه ” شارك بنشاط في مجموعات مناقشة LGBT. ووصف بترينكو الشاب بأنه “مجتهد وذكي”، وأعربت عن أسفه لأنه لم يتم نقله إلى مكان آمن في كندا قبل أن تنتزع منه حياته بوحشية، على حد قولها.

ولم تتمكن المصادر الإسرائيلية وشرطة السلطة الفلسطينية وعائلة أبو مرخية من توضيح ما إذا كان الضحية وقاتله على علاقة سابقة مع بعضهم البعض، ولم يتم الكشف حتى الآن عن دوافع نتيجة تحقيق شرطة السلطة الفلسطينية، لكن المشتبه به يجري استجوابه حاليا.

ووصف المتحدث باسم شرطة السلطة الفلسطينية، لؤي أرزيقات، قطع الرأس بأنه “نوع جديد من الجرائم في فلسطين” وحث الناس على الامتناع عن تداول الفيديو المهووس.

ولا تزال الملابسات المحيطة بالجريمة غير واضحة بينما تجري الشرطة الفلسطينية في الخليل تحقيقًا كاملاً.

وفي مقابلة مع إذاعة الكرامة الفلسطينية، أكد أحد كبار السن في عائلة الضحية، ويدعى أحمد أبو مرخيّة ، أن الشاب كان يسكن في مسقط رأس والده الأردن ، لكنه غالبًا ما كان يزور الخليل للعمل ولقضاء بعض الوقت مع العائلة في المدينة.

ويعيش حوالي 90 فلسطينيًا يُعرفون بأنهم أعضاء في مجتمع المثليين حاليًا كطالبي لجوء في إسرائيل، وفي يوليو / تموز الماضي، سمح لهم القانون بالإقامة في إسرائيل دون العمل.

وقالت “بيترينكو ” إنه منذ تغيير القانون، كان أبو مرخية يبحث بجد عن وظيفة قانونية مستقرة، لكنه تمكن فقط من العثور على عمل منخفض الأجر بشكل غير قانوني في أحد المطاعم الراقية في حي سارونا في تل أبيب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.