الرئيسية » الهدهد » أين يمكن الحصول على السكر في تونس؟.. سؤال حيّر التونسيين وأثار موجة من السخرية

أين يمكن الحصول على السكر في تونس؟.. سؤال حيّر التونسيين وأثار موجة من السخرية

وطن– تثير أزمة التزود بـ مادة “السكر” في تونس، جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبّروا عن سخريتهم من المشاهد التي أصبحت متداولة في الآونة الأخيرة، أمام أغلب المتاجر والمساحات التجارية الكبرى لطوابير طويلة من مختلف الشرائح ينتظرن “رطلاً”، أو في أحسن الأحوال “كيلوغراماً” واحداً من مادة السكر.

أزمة السكر في تونس

وانتشرت عبر السوشيال ميديا مقاطع فيديو تظهر عشرات التونسيين، وهم يتدافعون أمام أمام الفضاءات التجارية بعدد من من المناطق التونسية: في “نابل” و”سليمان” وكذلك “سوسة” و”تونس العاصمة”، في حد ذاتها.

و تتزامن “أزمة السكر في تونس” مع مراسم الاحتفال بـ المولد النبوي الشريف، الذي يحيي التونسيون ذكراه كل سنة عبر تناول أكلات شعبية مثل “عصيدة الزڨوڨو”.

 

يقول التونسيون، إن أزمة التزود بالمواد الغذائية الأساسية قد أصبحت مزمنة، وتهدد “التقاليد” و”العادات” الشعبية.

“السكر” مفقود في تونس!

عبّر النائب التونسي في البرلمان المُنحلّ “ياسين العياري” عن غضبه من الوضع الحالي في تونس، وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك أن تونس الحالية “لا حرية، لا دستور، لا مؤسسات، لا منطق، لا قانون، لا قدر في العالم، لا زيت، لا سكر”.

 

أين يمكن الحصول على السكر في تونس

وتعيش تونس منذ أسابيع أزمةً غير مسبوقة في التزود بالمواد الغذائية الأساسية، مثل: السكر والزيت والحليب.

بالنسبة لوزارة التجارة التونسية، فإن الأمر يتعلق بـ “سوء تنظيم للمخزون الإستراتيجي للدولة فيما يتعلق بتوزيع هذه المواد”.

أما بالنسبة لـ رئيس الجمهورية قيس سعيد، فإن “المُحتركين” هم السبب الرئيسي في عدم قدرة التونسيين على “احتساء القهوة” أو “طبخ الزڨوڨو”في ظل غياب السكر.

وبين تصريحات وزارة التجارة واتهامات “قيس سعيد” اللامتناهية، يؤمن التونسي -الذي يبقى لـ ساعات طويلة واقفاً ينتظر دوره من أجل “نيل شرف الحصول على رطل من السكر”- أنّ الوضع العام في البلاد أشدّ سوءاً مما يتصور “صناع القرار”.

جدير بالذكر، أن الاقتصاد التونسي تضرّر بشدة بسبب أزمة كوفيد19 والحرب في أوكرانيا، خاصة فيما يتعلق بـ التزود بالمواد الغذائية الأساسية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.