وطن – تلقى مطرب سوداني ضربة على رأسه أثناء غنائه على المسرح، من قبل شخص كان حاضرا ضمن الجمهور، في مشهد فجر جدلا واسعا على مواقع التواصل.
وتداول سودانيون عبر السوشيال ميديا مقطع فيديو يظهر المطرب وهو يجلس وسط فرقته على مسرح عالي، ويردد كلمة “جميلة” في أغنيته كثيراً وبشكل مبالغ فيه.
الأمر الذي استفز أحد الجمهور فقام برمي الفرقة بكرسي كان على المسرح، ثم قام بضرب المطرب فيما تدخل شخص لإبعاده عن الفنان وفرقته.
https://twitter.com/M__A2022/status/1578040730618036224?s=20&t=bTv3dPoe4Y_dCkYeq94sYA
تفاعل مواقع التواصل
وتفاعل الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي مع الفديو وحادثة الاعتداء عل المطرب والفرقة.
وفي هذا السياق علق “محمد عبد الله”: “ترند في السودان فنان يتلقى ضربة قاضية بالكرسي من أحد الحضور ، لانه ردد كلمة جميلة كثيرًا شكله الزوول هذا اسم زوجته جميلة”.
https://twitter.com/M__A2022/status/1578040730618036224?s=20&t=bTv3dPoe4Y_dCkYeq94sYA
وعقب آخر ساخرا: “احتمال جميلة دي زوجتوا أو ربما تذكر هذا الرجل أن زوجته لم تحمل من الجمال شي سوى طول اللسان.”
وأضاف: “ربما هذا الرجل قد عشق في السابق امرأة جميلة وتركته وحيدا”، وتابع بنبرة ساخرة :”هذا الشخص ذكره بها لذلك ضربه بالاندفاع نحوه كالأسد نحو فريسته.. أي زول بجيب سيرة جميلة بياخد كرسي”.
ويشار إلى أن كلمة “زول” تطلق عى الرجل في السودان.
احتمال جميلة دي زوجتوا
او ربما تذكر هذا الرجل ان زوجته لم تحمل من الجمل شي سوى طول اللسان
وربما هذا الرجل قد عشق في السابق امرأة جميلة وتركته وحيدا وهذا الشخص ذكره بها لذلك ضربه بالإندفاع نحوه كالاسد نحوا فريسته
وربما غير ذلك
لأنوا اي زول بجيب سيرة جميلة بياخد كرسي— الفاتح علي (@baqulmi7777) October 6, 2022
وشطح آخر في تعليقه مستبعداً أن يكون الرجل مغنياً بل منشد مادح للنبي صلي الله عليه وسلم.
وأضاف أن “هذا الذي ضربه قد اعترته أحوال المحبة ففقد السيطرة على نفسه وكُتب التابعين والصالحين مليئه بهذه الاحوال. بل أشد فكان منهم من يشهق ويموت وربما الان إن تذكرت محبوب او ميت بكيت فكيف بمن تمكن حب المصطفي في دمه هذا الحال خارج ارادته”.
https://twitter.com/nonaltryg/status/1577998197217263623?s=20&t=c_mzhUf9fz6p8mCTyCh_qw
وفي سياق آخر يشار إلى أن السودان يعاني أزمة سياسية حادة وسط سيطرة العسكر على الحكم، وخروج تظاهرات شعبية بشكل دائم في الشوارع تطالب بحكم مدني وحياة كريمة عادلة.
ودخل السودان في نفق أزمة اقتصادية قاسية أيضا، وصلت لانهيار الجنيه السوداني أمام الدولار، مما تسبب في ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق وأثقل كاهل المواطنين وأفقرهم.
ومنذ الإطاحة بنظام عمر البشير، سيطر الجيش على الحكم ويماطل في تسليم السلطة للمدنيين كما يطالب الشعب، ويمهد عسكر السودان الآن لتصعيد قائد من الجيش في منصب الرئيس عبر الاحتيال على الثورة والإرادة الشعبية.