الرئيسية » الهدهد » وسم عمانيون ضد التحليق الصهيوني في أجواء السلطنة يشعل “تويتر”

وسم عمانيون ضد التحليق الصهيوني في أجواء السلطنة يشعل “تويتر”

وطن– مع ورود أنباء عن قرب التواصل لاتفاق يسمح للطائرات الإسرائيلية بالعبور في الأجواء العمانية، كما سمحت به السعودية في يوليو/تموز الماضي، ضجّ موقع التدوين المصغر “تويتر” بموجة غضب رافضة لمثل هذا الإجراء.

ودشّن الناشطون عبر موقع “تويتر” وسماً بعنوان: “عمانيون ضد التحليق الصهيوني“، احتلّ صدارة الوسوم الأكثر تداولاً في السلطنة، عبّر من خلاله العمانيون الناشطون على مواقع التواصل عن رفضِهم لكل أنواع التطبيع مع دولة الاحتلال.

وفي هذا السياق، قال الصحفي مختار الهنائي: “التطبيع مرفوض بكافة أشكاله أرضًا وجوًا وبحرًا، والشعوب هي الداعم الحقيقي لسيادة الدول في قرارات رفض التطبيع، هنا يقاس توافق الإرادة بين الشعوب وحكامها والعلاقة بينهم ومدى الالتفات لقرار مصيري كهذا. فلسطين هي قضية وجود، وعدل، وبقاء، ولا رهان لغير ذلك”.

وتعبيراً عن استنكاره لما تواردَ من أنباء، تساءل الناشط حمزة الحارث قائلاً: “أنسمح للقتلة بالتحليق فوقنا؟ أنرضى بتحليقهم و طائراتهم هناك تقصف الأراضي الفلسطينية بلا رحمة ؟ حتى لو كانت الطائرات تجارية ! هي طائرات لدولة لا نعترف بها قامت من العدم بالعنف و القتل والتشريد ولا زالت مستمرة بذلك ! لذلك هل نرضى كأشراف بهذا الشيء؟”.

من جانبه، قال المغرد علي بن سالم الخليلي: “ضد التطبيع مع المحتل الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين الحرة الأبية وبكافة أشكاله المباشرة والغير مباشرة”.

وقال المغرد “محمد”: “سماء عُمان طاهره فلا ينبغي تدنيسها بتحليق طيران الصهاينة”.

وتعبيرا عن رفضه، قال المغرد أسعد السعيدي: “نحن لانتدخل في السياسة العالمية البائسة، وتقلباتها الزائفة ، ولكن إن شعرنا أنها ستطال عقيدتنا ، ومقدساتنا ، ومبادئنا ، وكراماتنا ، واخوتنا فهنا تكون وقفتنا واحدة وأصواتنا عالية تتعدى الخطوط الحمراء ومابعدها رفضاً وقطعاً لكل محتل غاشم.”

https://twitter.com/Alsaidi_asaad/status/1577008138410430464?s=20&t=X6BO_Lqvkbz8C5hrs3fkIQ

مناقشات حول فتح الأجواء العمانية أمام الطائرات الإسرائيلية

وكانت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية قد كشفت قبل أيام أن قضية فتح الأجواء العمانية أمام الطائرات الإسرائيلية، نوقشت بشكل مباشر بين مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ونظرائه من سلطنة عمان.

وقالت الصحيفة، إن محادثات حول هذا الموضوع جرت خلال اجتماع الأمم المتحدة المنعقد في نيويورك، مشيرة الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح تمامًا ما إذا كانت هذه المفاوضات مباشرة، أم تم إجراؤها من خلال وساطة إماراتية أو سعودية.

الاتفاق الإسرائيلي السعودي لا معنى له بدون موافقة سلطنة عمان

ونقلت الصحيفة عن الدكتور يويل غوزانسكي، زميل أبحاث كبير في معهد دراسات الأمن القومي، وحامل سابق لمحفظة إيران والخليج العربي في وزارة التجارة والصناعة، قولَه: “تحاول إسرائيل ممارسة نفوذ على عُمان التي لها علاقات مباشرة معها، وكذلك من خلال جيرانها في الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة”، موضحاً أن الاتفاق السعودي على فتح المجال الجوي كان في الواقع بيانًا فارغًا لا معنًى له، ما دامت عمان لا توافق على خطوة مماثلة”.

وزعم أنه “لا يمكن استبعاد أي احتمال، بما في ذلك أن السعوديين كانوا يعلّمون مقدمًا أن عمان ستتردد في فتح مجالها الجوي، وكان من الملائم لهم إعطاء موافقة رسمية وتوجيه الكرة نحو عمان. السعوديون لديهم نفوذ ضد عمان، والعلاقات بين البلدين قد تحسن في السنوات الأخيرة، وإذا أرادوا ذلك، فسيضغطون عليها”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.