الرئيسية » الهدهد » صالح المغامسي يثير الجدل بحديثه عن “المذهب الإباضي”.. ماذا قال؟

صالح المغامسي يثير الجدل بحديثه عن “المذهب الإباضي”.. ماذا قال؟

وطن- أثار الداعية السعودي “صالح المغامسي” جدلاً واسعاً على السوشيال ميديا بعد تصريحه الأسبوع الماضي خلال مقابلة مع إذاعة ثمانية المحلية، أنّه “يُحب أهل المذهب الإباضي”.

وهو ما دفع الكثيرين لإعادة نشر تصريحات قديمة للداعية السعودي “صالح الفوزان”، تحدث فيها عن “الإباضية” بوصفهم “خوارج العصر”.

صالح المغامسي يقول إنه “يحب الإباضية”

وقال المغامسي في معرِض حديثه عن الإباضية: “قليل من الناس بصراحة من اطلع على المذاهب الأربعة، يعني قد تأتي إنسانا إماما في مذهبه يرجع له في المذهب الحنبلي.. لكن لو سألته عن مذاهب مالك والشافعي يعني يعرف منها أشياء بسيطة لم يدرسها ولو سألت مالكيا فنفس الشيء وكذلك لو سألت شافعيا”.

وعن موقفه من ذات المذهب، قال الداعية السعودي: “أنا أجل أهل هذا المذهب وأحبهم وليس بيني وبين أحد من أهل الإسلام خصومة”.

الداعية صالح المغامسي يصف محمد بن سلمان بـ”ولي عهد المسلمين”.. وهذا رد النشطاء

وانتشر مقطع الفيديو الذي يظهر فيه المغامسي، وهو يتحدث عن موقفه من الإباضية، بشكل كبير بين رواد مواقع التواصل، الذين عبّر الكثير منهم عن غضبهم من تصريحات الداعية السعودي.

أشار بعض المغردين إلى أن الانتقادات السابقة الموجهة إلى المغامسي كانت في محلها، “بعد أن ظهر على حقيقته”، كما يقول حساب باسم “الهلال” عبر منصة تويتر.

استشهد كثير من الذين رفضوا موقف المغامسي من الإباضية بما قاله الداعية السلفي السعودي “صالح الفوزان”، الذي كان قد اعتبر أن اتباع المذهب الإباضي هم “خوارج العصر”، على حدّ تعبيره.

موقف صالح الفوزان من الإباضية

يشار هنا إلى أن “صالح الفوزان” يعتبر أن فكرة “الخروج” عن ولي الأمر “الجائر” فكرةٌ مرفوضة بالنسبة له.

أما الإباضية فإنهم “يجيزون” الخروج عن ولي الأمر الجائر وهذا هو بيت القصيد -بحسب كثير من المتابعين- في خلاف الفوزارن مع المغامسي.

صالح المغامسي يطبل لـ”ابن سلمان” حتى يرضى عنه: السعودية هي الرقم الصعب ولو كره المرجفون

حيث غرّد الصحفي السعودي “عبد العزيز الصديان” عبر حسابه على منصة تويتر، يدعم موقف المغامسي.

وكتب: “اذا تشوف الاباضية كفار وخارجين عن الإسلام فهنا مشكلتكم ان الايمان محصور عندكم فقط وهجوم غير مبرر على صالح المغامسي الاختلاف موجود حسب الادلة وفهم رجال الدين”.

بالنسبة للكثيرين من رواد مواقع التواصل، فقد “انتهى زمن التحريض والكراهية. الاباضيه اخواننا ولهم مذهبهم ولنا مذهبنا ولا بيننا وبينهم الا كل احترام”.

يذكر أن المملكة العربية السعودية تشهد منذ سنوات حملات ممنهجة ضد الوجوه الدينية والدعوية البارزة، والتي عبّرت عن رأيها علانية فيما يخص شؤون الممكلة الخليجية، خاصةً فيما يتعلق بـ “ولي الأمر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.