الرئيسية » الهدهد » اعتقال أنور مالك في تركيا.. هل يتم تسليمه للجزائر؟

اعتقال أنور مالك في تركيا.. هل يتم تسليمه للجزائر؟

وطن- ألقت السلطات التركية القبض على الناشط السياسي الجزائري، أنور مالك، خلال وصوله إلى مطار إسطنبول مساء أمس، السبت.

ونشر الناشط والمعارض الجزائري، تغريدة عبر حسابه الموثق على منصة تويتر يقول فيها: إنه “يقضي ليلته في مطار إسطنبول”.

إيقاف أنور مالك في تركيا

وأضاف: “كانت ليلة ليست ككل الليالي التي مررت بها في حياتي ما كانت في الحسبان أبدا”.

وبعد نشره هذه التغريدة، لم تصدر أي تعليقات جديدة من مالك على حساباته بمواقع التواصل، ولا يعرف مصيره الآن ولا أي معلومات عنه.

وتفاعل الكثير من النشطاء عبر مواقع التواصل مع عملية التوقيف المفاجِئة لـ المعارض السياسي الجزائري، الذي بات يُحسب حالياً عن النظام السعودي، ويعمل بقناة سعودية ممولة من الديوان الملكي.

وفي هذا السياق، كتب الصحفي الجزائري المقيم في فرنسا، وليد كبير، تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر يقول فيها، إن السلطات التركية ألقت القبض على أنور مالك، وطلب من متابعيه دعم المعارض الجزائري، ولو بالدعاء.

وتناول الكثير من رواد مواقع التواصل، طريقةَ تعامل الإعلام الجزائري مع خبر اعتقال المعارض أنور مالك.

وغرّد “ميلود الرقيق” عبر حسابه على منصة تويتر، يقول: “اقرؤوا خبث وقبح الإعلام الجزائري ،حتى يثيرون انتباه الشعب الجزائري يطلقون أكاذيبهم الحقيرة”.

المرتزق أنور مالك شمت بوفاة مرسي وجن جنونه لوصفه بالشهيد

مضيفاً: “ولما تم توقيف المناضل السياسي انور مالك تم اتهامه انه كان عائدا من المغرب.. كذب وبهتان وقبح ورذيلة إعلامية عسكرية.. بارعون في الأكاذيب والتراهات وفاشلون في إقناع شعبهم بالحقائق..هزلت!”.

السلطات الجزائية تلاحق المعارض أنور مالك

وتفاعلت “هدى جنات” هي الأخرى مع خبر اعتقال المعارض السياسي الجزائري، وتساءلت عن السبب وراء عملية الاعتقال، وخاصة عن توقيتها.

وأشارت إلى أن “السلطات التركية سبق وأن سلمت معارضين كبار للنظام الجزائري الذي مارس عليهم التعذيب والقتل”.

جدير بالذكر، أن أنور مالك هو معارض سياسي لـ “النظام الجزائري”، يقيم حالياً في فرنسا.

هرب مالك لـ فرنسا عام 2006، حيث تحصّل على اللجوء السياسي، بعدما تعرّض للسجن والتعذيب، وكانت قصة سجنه وتعذيبه من أشهر القضايا الحقوقية في الجزائر.

محسوب على النظام السعودي

إلا أن أنور مالك بات يُحسَب مؤخراً على النظام السعودي، الذي يدافع عنه باستماتة، وتسربت أنباء عن تمويله من قبل الرياض، لمهاجمة خصوم ولي العهد، وبرز ذلك بشدة أيام أزمة حصار قطر، حيث سخّر مالك حساباته بمواقع التواصل حينها لمهاجمة قطر وحكامها.

ويعمل أنور مالك حالياً في قناة “السعودية 24″ الممولة من الديوان الملكي السعودي.

وبعد اتضاح اتجاهه وانحيازه الواضح للنظام القمعي في السعودية، استنكرَ ناشطون هذا الهجوم العنيف من “مالك” على نظام بلاده في الجزائر، في نفس الوقت الذي يدعم فيه هو السياسة القمعية السعودية لولي العهد محمد بن سلمان، بل ويسوّق لها عبر قناة “السعودية24” الممولة من الديوان الملكي السعودي مباشرة.

نسي أنه كان ضيفاً دائماً على شاشتها .. المرتزق أنور مالك يهاجم الجزيرة ومغرّدون يفضحونه

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.