الرئيسية » حياتنا » الأرملة المصرية التي تكتب يومياتها على قبر زوجها تخرج عن صمتها.. زوجة ثانية!

الأرملة المصرية التي تكتب يومياتها على قبر زوجها تخرج عن صمتها.. زوجة ثانية!

وطن– ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بقصة أرملة تُدعى مروة، قامت بكتابة رسائل على قبر زوجها، تروي له عن تفاصيل يومها، وكتبت في إحدى الرسائل: “مستنياك وخايفة أنتحر”.

توفي قبل 96 يوماً

وفي أول تعليق لمروة (45 عاماً) على الضجة، قالت إنها قررت استكمال قصة حبهما بتدوين رسائل يومية على قبر زوجها منذ أول يوم لوفاته قبل 96 يوماً.

وانتظمت مروة على زيارة قبر زوجها، الذى رحل بعد مرور 8 سنوات على زواجهما بشكل متكرر.

من رسائل مروة على قبر زوجها
من رسائل مروة على قبر زوجها

ولم تترك مروة يوماً زيارة قبر زوجها الراحل، لتخبرَه بتفاصيل يومها الذي مرّ بدونه.

وكان من رسائل مروة: “السلام عليكم يا وائل النهاردة 30 \ 9\ 2022 اليوم الـ 95 على غيابك. قلبي مقبوض أوي يا حبيبي ومعرفش بكره مخبي إيه ومتتأخرش عليا. بحبك”.

زوجة ثانية

وكشفت مروة في حديث لصحيفة القاهرة 24، أنها الزوجة الثانية لزوجها.

وأشارت إلى أن زوجها كان موظفاً في دائرة حكومية، وكان بارّاً بوالدته التي كان يحرص أن يحضر لها صينية الطعام لها حتى ترضى أن تأكل، وبعدما يتأكد من شعورها بالشبع، يبدأ هو بالأكل.

الراحل وائل زوج مروة

وسردت مروة علاقة وائل بحماته (والدتها)، وقالت: “كان ينزل يبوس رجليها. ولم يفوت يومًا دون أن يشتري لي باقة ورود. أنا مش جميلة لكن كان بيحسسني إني أجمل إنسانة في الدنيا”.

مرض في القلب

وسردت الأرملة المكلومة تفاصيل وفاته، قائلةً إنه كان مصاباً بمرض في القلب، ولم يتحمل إصابته بفيروس كورونا.

ووصفت مروة زوجها: ” الأرض مشالتش زي وائل.. مفيش ست شافت راجل زي اللي أنا كنت عايشة معاه. كان ملاك ومحترم ومفيش زيه”.

وأشارت إلى أن علاقتهما بدأت بعدما انفصل عن زوجته الأولى، وأنجب منها ابناً واحداً، لكن مروة لم تُرزق بأطفال.

آخر أيامه

تقول مروة إنّ زوجها آخر أيامه كان يحدّثها عن عروس جميلة. وكان يرى منفذ واسع يطل على الفضاء ويتحدث عنه. لكنه في الواقع كان ينظر إلى الحائط ولا يوجد سواهما في الغرفة.

من رسائل مروة على قبر زوجها
رسائل على قبر
من رسائل مروة على قبر زوجها

وتابعت: “فجأة طلب يستحمّ ويرتدي ثيابًا جديدة ويضع رائحة طيبة، وكانت أول مرة من أيام طويلة يمشي على رجليه”.

وبعد مرور دقائق، انخفض ضغطه تمامًا ثم صعد على سريره، ونطق الشهادة 7 مرات. وأخرج الأطباء مروة ليجروا له صدمات كهربائية دامت ساعتين و20 دقيقة، ولكن لم تُجدِ نفعاً.

البقاء لله

وتابعت: “قالولي البقاء لله.. حسيت إني مش فاهمة الكلمة وأول مرة أسمعها.. يعني ايه البقاء لله؟”.
وزادت باكية: “رجعت بمفردي من أسوان إلى القاهرة، هو أيضًا كان معي لكنه في صندوق خشبي. وقبل أن يتوفاه الله وصى صديقه عليّ وعلى ابنه، ووصاني على والدته، التي لا زالت معي حتى الآن، مثلما ظل مع والدي إلى أن توفى منذ عامين”.

واستكملت: ” جنازته كان ورائها آلاف الناس الذي ساعدهم طوال حياته، كان يحبه الكثيرون”.

رسائل على قبر
تضيف الزوجة: “من ساعتها هو مماتش جوايا، بروحله كل يوم القبر واكتب له تفاصيل يومي زي ما كنت بحكيله على طول ويسمعني. مقدرش أعمل أي حاجة من غير ما أقوله، حتى لو هروح لأي مكان. أنا سامعة صوت مفاتيحه وصوت صفارته على السلم عشان أفتحله قبل مايخبط على الباب”.

مصوّر المقابر اقتحم حياتي

وتابعت: “إمبارح نادى عليا بصوت عالي جريت أرد عليه لكن افتكرت إنه مات. أنا مكنتش أعرفه قبل الزواج لكنه خلاني أعشقه بعدين”.

وختمت مروة: “معرفش مين صور المقابر لكنه اقتحم حياتي أنا وزوجي. أنا كنت بروح بس أتمنى الباب اللي بيني وبينه يفتح عشان آخده في حضني، وكتابتي هي الحاجة الوحيدة اللي مخلياني لسة عايشة”.

فتاة مصرية تتسبب في وفاة والدها بسبب “بث مباشر”.. غدر وخيانة واعتداء (القصة الكاملة)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.