الرئيسية » رياضة » تقنية الذكاء الاصطناعي تتوقع الفائز بمونديال قطر.. وحظوظ تتويج العرب

تقنية الذكاء الاصطناعي تتوقع الفائز بمونديال قطر.. وحظوظ تتويج العرب

وطن – كشفت شبكة “أوبتا” العالمية، عن حظوظ المنتخبات في الفوز ببطولة كأس العالم المقامة في قطر.

الشبكة العالمية المتخصصة بإحصاءات كرة القدم، استخدمت إحدى تقنيات الذكاء الاصطناعي للوصول لهذه النتائج.

بحسب النتائج، فإنه في حال تصدر فرنسا والبرازيل للمجموعة الرابعة والسابعة توالياً، فإن حظوظهما مرتفعة في بلوغ المباراة النهائية.

وأظهرت النتائج أن النسبة الأعلى لإحراز اللقب من نصيب فرنسا 17.93%، تليها البرازيل 15.73%، فيما حلّت إسبانيا ثالثة بنسبة 11.53%.

عربيا، لم تلحظ “أوبتا” أي حظوظ للسعودية والمغرب وتونس (بنسبة ضئيلة 0.01%)، وكان المنتخب القطري صاحب النسبة الأكبر باعتباره صاحب الضيافة 0.35%.

وحدد التقرير، المنتخبات التي ستتأهل للدور ثمن النهائي، فعن المجموعة الأولى ستتأهل هولندا والإكوادور، وعن المجموعة الثانية إنجلترا وإيران، وعن المجموعة الثالثة الأرجنتين والمكسيك، وعن المجموعة الرابعة فرنسا والدنمارك.

وتوقعت الشبكة، أن يتأهل عن المجموعة الخامسة إسبانيا وألمانيا، وعن المجموعة السادسة بلجيكا وكرواتيا، وعن المجموعة السابعة: البرازيل وسويسرا، وعن المجموعة الثامنة البرتغال وأوروجواي.

وكان محرك البحث “جوجل” قد كشف مؤخرا، عن الطرفين اللذين سيلعبان في المباراة النهائية لكأس العالم بكرة القدم على ملعب “لوسيل” في قطر.

ولساعات قليلة، عرض محرك جوجل اسمي الفريقين اللذين سيخوضان المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر القادم بكأس العالم، وهما فرنسا والبرازيل.

وأظهر “جوجل” اسمي المنتخبين، لدى بحث كثيرين عن المباريات التي سيحتضنها ملعب “لوسيل”.

منشور جوجل أثار تساؤلات كثير من المستخدمين عن سبب عرض اسمي البرازيل وفرنسا.

وذهب البعض إلى اعتبار ما حدث مجرد خطأ تقني، بينما قال آخرون إن السبب يرجع إلى استعراض محرك البحث قدراته في التنبؤ.

وبعد فترة قصيرة، عدّل جوجل من منشوره، تاركا عشاق منتخبي “الديوك” و”راقصي السامبا” في تساؤل بشأن إمكانية تحقق ذلك التنبؤ.

وحال صدقت توقعات “جوجل”، فستكون المباراة النهائية بين فرنسا والبرازيل نسخة من نهائي كأس العالم 1998، والتي انتهت بتتويج “الديوك” باللقب لأول مرة في مسيرته.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.