الرئيسية » الهدهد » ميكانيكي ليبي كفيف يتحدى إعاقته وما يفعله لا يصدق

ميكانيكي ليبي كفيف يتحدى إعاقته وما يفعله لا يصدق

وطن- تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا مع عبد الرحمن جريرة، الميكانيكي الكفيف، الذي استطاع أن يتغلب على إعاقته عن طريق الاعتماد على حواسه الثلاث: الشم واللمس والسمع.

عبد الرحمان جريرة الميكانيكي الليبي الكفيف

وفَقد عبد الرحمان جريرة بصرَه قبل عشرين سنة، نقلاً عن تقرير من إعداد قناة الجزيرة الفضائية، إثرَ مرض أصابه في عينيه.

لكنه لم يستسلم، وواصل مسيرته في التعلم حتى أصبح ميكانيكي سيارات، وأسّس ورشته المتنقلة الفريدة من نوعها في ليبيا.

في ليبيا.. لحظة القبض على متحرّش بقارئات القرآن في المسجد (شاهد)

يقول “جريرة”، إنه يمارس عمله اليومي “عن طريق الشم أو اللمس أو السمع”.

وفي تعليقه عن الصعوبات التي واجهته بحكم إعاقته، يشير الميكانيكي الليبي إلى أن “الأجهزة المتطورة تكنولجياً في مهنته ساعدته بشكل كبير في القيام بأعماله”.

ميكانيكي ليبي كفيف “لكنني أتقن مهنتي”

وعن بداياته، يقول الميكانيكي الليبي في حوار سابق له مع صحيفة “العربي الجديد“: “بدأت العمل قبل 25 عاماً، وأعرف مكان كل شيء في الورشة، ما يجعلني قادراً على العمل حتى في حال عدم وجود عاملين معي”.

وتابع: “بل وأستطيع تحديد مقاسات كل الآلات وأنواع الفرامل وجميع مكونات السيارة”.

وعن تفاعل الحرفاء مع إعاقته، يقول عبدالرحمن إنهم في البداية يُبدون الكثير من الاستغراب والحيرة، التي تتمحور حول سؤال، كيف لرجل كفيف أن يتقن مهنة صعبة، وتتطلب قدراً كبيراً من الدقة من إصلاح السيارات.

ولكن بعد ذلك، فإنهم سرعان ما يظهرون الارتياح والثقة في “قدرتي على إتقان المهنة رغم أنني شخص كفيف”، على حدّ تعبيره.

جرّده من ملابسه.. مشاهد قاسية لمُسلّح يعذب طفلاً سودانياً في ليبيا! (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.