وطن– انتشر مقطع فيديو على موقع تويتر، يظهر فتاة تصلي في إحدى الغرف الفارغة، بمستشفى في مدينة الله آباد شمالي الهند.
حظي الفيديو بتفاعل واسع بين النشطاء على موقع “تويتر”، لكنه على ما يبدو أثار حفيظة البعض الذي عمل على تصوير الفتاة، للدفع نحو منعها.
प्रयागराज: अस्पताल में महिला ने पढ़ी नमाज।
पुलिस ने FIR दर्ज़ शुरू की जांच। pic.twitter.com/bjGoRvI7vq
— News24 (@news24tvchannel) September 23, 2022
وقدّم أحد الأشخاص بالهند بلاغاً من أجل التحقيق مع الفتاة، وهو ما أثار غضباً واسعاً، لكون هذا الأمر يصوّر الصلاة في مستشفى على أنها جريمة.
لكن شرطة مدينة الله آباد بولاية أوتار براديش، أكدت عدم إجراء تحقيق ضد هذه الفتاة، وقالت إن الفتاة التي ظهرت في الفيديو لم ترتكب أي جريمة بإقامتها الصلاة، لذلك لن يشرع في مباشرة أي تحقيق ضدها.
अस्पताल में नमाज पढे़ जाने के वायरल वीडियो के सम्बन्ध में आया प्रयागराज पुलिस का बयान @Uppolice @prayagraj_pol pic.twitter.com/991j920iXP
— News24 (@news24tvchannel) September 23, 2022
غير أن تصوير الفتاة ونشر هذا المقطع لها، أثار حفيظة الكثيرين، ومثّلَ انتهاكاً لخصوصيتها، خاصة أنها أدت عبادتها بعيداً عن الناس، ودون أن تسبب أذى لأي شخص.
وقال الكاتب والمؤلف الهندي فارون جروفر في تغريدة: “الآن أصبح ذكر الله جريمة حتى في المستشفى، إذا تم توجيه هذه “التهم” ضد كل المصلين من جميع الأديان، فيستعين إعادة تسمية كل مستشفى في البلاد باسم “السجن المركزي”.
بدورها، طالبت الصحفية الهندية ريتوبارنا تشاترجي بمعاقبة ملتقط الفيديو، ووصفته بأنه “شخص مروع”.
وقالت ريتوبارنا: “يجب إلقاء القبض على الشخص الذي صوّر مقطع فيديو خلسة لامرأة تصلي من أجل أحد أفراد أسرتها في المستشفى”.
If you are a Muslim in India, even praying is now an offense. FIR has been filed against a woman for praying in the hospital in UP. This is Majoritarian power that delights in punishing and humiliating people. @watchthestate https://t.co/Fg1fNGAbia
— Suchitra Vijayan 🇵🇸 (@suchitrav) September 23, 2022
اعتداءات على المسلمين الهنود
ويتعرض المسلمون في الهند، لاعتداءات كثيرة وسط خطاب يحض على الكراهية، زاد كثيراً في الفترة الماضية من قبل اليمين الهندوسى.
وكثيرا ما تثار مخاوف عديدة من ارتكاب إبادة جماعية ضد المسلمين، تشبه ما يحدث للروهينجا فى ميانمار.
وسبق أن حرّض رهبان فى الهند على ممارسة العنف، وقتل ما يقرب من مليونى مسلم، فى عملية تطهير عرقي تشبه التى استهدف الروهنجا فى ميانمار، وذلك فى واحدة من أقدس مدن الهند.
كما حذّرت منظمات حقوق الإنسان العالمية والنشطاء المحليون، فضلاً عن قادة الأمن المتقاعدين فى الهند، أن خطاب الكراهية وصل إلى مستويات جديدة خطرة.