الرئيسية » الهدهد » دعوة لتأجيل جنازة يوسف القرضاوي ولهذا السبب لن يدفن في مصر

دعوة لتأجيل جنازة يوسف القرضاوي ولهذا السبب لن يدفن في مصر

وطن– أعلن الحساب الرسمي للداعية المصري الدكتور يوسف القرضاوي بتويتر، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 96 عاماً، عن موعد جنازته ومكانها وموعد العزاء.

جنازة يوسف القرضاوي

وفي تغريدة حديثة للحساب رصدتها (وطن)، ذكر أن صلاة الجنازة على القرضاوي ستكون غدًا، الثلاثاء، في مسجد محمد بن عبدالوهاب بقطر.

ودوّن ما نصه: “ستكون صلاة الجنازة على سماحة الإمام يوسف القرضاوي رحمه الله غدًا الثلاثاء بمشيئة الله بعد صلاة الظهر بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب”.

وأوضح أن الدفن سيكون “بمقابر أبو هامور، وسيكون عزاء النساء بمنزل فضيلة الشيخ، وعزاء الرجال بجوار منزله غدًا بعد صلاة المغرب”.

من جانبهم، طالب العديد من النشطاء بتأجيل موعد جنازة القرضاوي، لأجل التمكن من الحضور.

وفي هذا السياق لفت حسن الساعي، إلى أن عدداً كبيراً من المعلمين والموظفين طالبوا بتأجيل الصلاة على الداعية القرضاوي إلى صلاة العصر أو المغرب، ليتسنى لهم الحضور.

وغرّد محمد في نفس السياق: “نتمنى أن يتم تأجيل الصلاة والدفن إلى صلاة العصر”.

ويشار إلى أن بيان الصفحة الرسمية للقرضاوي، والذي كشف عن مكان الجنازة والدفن في قطر، ينفي الشائعات -التي انتشرت- عن أنه سيدفن في مصر.

القرضاوي لن يُدفن في مصر

ويشار إلى أن الداعية يوسف القرضاوي، غادر مصر في ستينيات القرن الماضي، حيث كان معارِضاً لنظام عبدالناصر.

ورفض يوسف القرضاوي أيضاً انقلاب السيسي في مصر على الرئيس الراحل محمد مرسي، ليدرجَ النظام بعدها القرضاوي على قوائم الإرهاب وترقب الوصول.

وبهذا بات القرضاوي ممنوعاً من دخول بلده مصر، التي زارها عقب ثورة 25 يناير وخلع مبارك، كما نكّل النظام المصري بابنته علا وزوجها، لأجل الانتقام من القرضاوي فقط.

ولهذا السبب، فإن القرضاوي لن يُدفن في مصر التي حرمه منها نظام السيسي وهو حي، ويبدو أنه أوصى بأن يُدفن في قطر التي عاش فيها معظم حياته.

وأعلنت أسرة الشيخ يوسف القرضاوي، اليوم الاثنين، عن وفاته بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 96 عاماً.

ونعى آلاف النشطاء والساسة ورجال الدين والمؤثرون بمواقع التواصل، وفاة الداعية المصري المولود عام 1926 في قرية “صفط تراب” بمحافظة الغربية.

وفاة الشيخ يوسف القرضاوي عن عمر ناهز 96 عاماً.. هذا آخر ما كتبه وحذر منه

وكان صاحب المؤلفات الكثيرة والاجتهادات التي أثرت الجانب الديني والفقهي، داعماً لثورات الربيع العربي وآمال الشعوب، مهاجِماً للطغاة وسياساتهم القمعية.

وكان الشيخ القرضاوي قد أسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتولّى منصب الرئيس فيه حتى تنحّى عنه مؤخراً، بسبب ظروفه الصحية.

كما تقلّد العديد من المناصب في دولة قطر، وهو مؤسس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والتي ظلّ عميداً لها حتى عام 1990.

وفي بداية حياته بقطر، عمل مديراً للمعهد الديني الثانوي، وحصل على الجنسية القطرية بعد استقراره في الدوحة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.