وطن– تزامنا مع تواجد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماعات الدورة الـ77 لمنظمة الأمم المتحدة، ظهر الأمير برفقة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ورفيق دربه الشيخ حمد بن جاسم.
ونشر حساب “الجديد في قطر” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورتين جمعت إحداها بين الأمير تميم بن حمد والشيخ حمد بن جاسم، والأخرى جمعت بين الأخير والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة، أثناء تواجدهما في نيويورك برفقة الأمير تميم.
ووفقا للصور المنشورة، يبدو أن تم التقاطها يوم الخميس الموافق 22 سبتمبر/أيلول الجاري في مطعم “تيمقاد” الذي يعتبر من أشهر المطاعم التي تقدم الأكل المغربي بمذاقه الطيب الأصيل.
أمير قطر يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا
وكان أمير قطر قد ألقى كلمته في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، انتقد فيها عجز المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا.
وأكد أنه “لا يجوز أن تقبل الأمم المتحدة أن يتلخص المسار السياسي في القضية السورية في ما يسمى اللجنة الدستورية تحت رعايتها”.
ولفت “آل ثاني” إلى أن قطر تقدر عاليا دور الدول التي استقبلت اللاجئين السوريين، مردفا: “لا يسعنا إلا أن نذكر أن علينا الالتفات إلى جذور القضايا قبل أن تطرق آثارها أبواب بلادنا”.
تذكير المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية
كما ذكر الأمير القطري أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقضية الفلسطينية التي ما زالت دون حل، محذراً من أن “الاحتلال الاستيطاني أصبح يتخذ سياسة فرض الأمر الواقع، مما قد يغير قواعد الصراع وشكل التضامن العالمي مستقبلاً”.
وجدد تضامن بلاده الكامل مع الشعب الفلسطيني في تطلعه للعدالة، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته بإلزام “إسرائيل” بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.
أمير قطر تميم بن حمد يلفت الأنظار بما فعله في “سوق الوكرة” (فيديو)
مونديال قطر 2022
وفيما يتعلق باستضافة بلاده لبطولة كأس العالم لكرة القدم “قطر2022″، تعهد أمير قطر، بالترحيب دون تمييز بجميع مشجعي بطولة كأس العالم التي تستضيفها بلاده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال: “ها نحن اليوم نقف على أعتاب استضافة منتخبات العالم وجماهيرها، ونفتح أبوابنا لهم جميعاً دون تمييز ليستمتعوا بكرة القدم وأجواء البطولة المفعمة بالحماس، وليشهدوا النهضة الاقتصادية والحضارية في بلادي”.
وأضاف: “في هذه البطولة، التي تقام لأول مرة في دولة عربية ومسلمة، ولأول مرة في الشرق الأوسط عموماً، سيرى العالم أن إحدى الدول الصغيرة والمتوسطة قادرة على استضافة أحداث عالمية بنجاح استثنائي، كما أنها قادرة على أن تقدم فضاءً مريحاً للتنوع والتفاعل البناء بين الشعوب”.