وطن– قاد الفضول، المصور التركي ألبير يسيلتاس، لتخيل شكل الأميرة ديانا لو كانت على قيد الحياة وتم تتويجها ملكة، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
الذكاء الاصطناعي
واستخدم المصور يسيلتاس الذكاء الاصطناعي وبرامج تحرير الصور لتحسين صورة الأميرة ديانا. بالإضافة إلى كورت كوبين، وجون لينون وفريدي ميركوري. ومايكل جاكسون، وإلفيس بريسلي وتخيل ما ستكون عليه اليوم.
وقال يسيلتاس عن ابتكاره بحسب ما نقلت “ديلي ميل”: “مع تطور تقنية الذكاء الاصطناعي، كنت متحمسا لفترة من الوقت، معتقدا أنه يمكن عرض أي شيء يمكن تخيله في الواقع”.
وتابع: “عندما بدأت العبث بالتكنولوجيا، رأيت ما يمكنني فعله وفكرت في ما يجعلني أسعد. أردت أن أرى بعض الأشخاص مرة أخرى أمامي وهكذا ظهر هذا المشروع”.
وفاة بظروف مأساوية
وحول أصعب ما واجهه يسيلتاس، قال: “أصعب جزء من العملية الإبداعية بالنسبة لي هو جعل الصورة تبدو حقيقية بالنسبة لي. أكثر اللحظات التي أحبها هي عندما أعتقد أن الصورة التي أمامي تبدو واقعية للغاية كما لو تم التقاطها بواسطة مصور”.
واختار يسيلتاس المشاهير الذين توفوا في سن مبكر وبظروف مأساوية.
وأوضح يسيلتاس: “وراء هذا المشروع يكمن السؤال، كيف سيبدو الناس بصورة واقعية إذا لم تحدث لهم بعض الأحداث العظيمة”.
فديانا أميرة ويلز توفيت في باريس عن عمر يناهز الـ36 عاماً، في الساعات الأولى من يوم 31 أغسطس 1997. متأثرة بجروح أصيبت بها في حادث سيارة في نفق بونت دي ألما في باريس، فرنسا.
كما توفي كذلك خلال هذا الحادث صديقها المصري، عماد الدين الفايد الملقب بـ”دودي”، وسائقهما هنري بول.
4 نظريات لوفاة الأميرة
ويتم إلقاء اللوم على المصورين في وفاة ديانا المأساوية.
ويعتقد البعض بشدة أن المصورين تسببوا في الحادث في اعتقاد منهم انها ستكون قصة جيدة.
تعتقد إحدى نظريات وفاة الأميرة ديانا أن سيارة المرسيدس التي كانت تقل ديانا تمت ملاحقتها ودُفعت من قبل بعض أعضاء المصورين.
وتوصلت التحقيقات الرسمية إلى أن سيارة المرسيدس التي كانت تقلها سارت بسرعة اكثر للهروب من المصورين.