الرئيسية » اقتصاد » السودان: الدولار يبدأ رحلة صعود جديدة الأربعاء 21 سبتمبر2022 وسط تراجع اليورو!

السودان: الدولار يبدأ رحلة صعود جديدة الأربعاء 21 سبتمبر2022 وسط تراجع اليورو!

وطن– بعد حالة الاستقرار التي شهدها على مدى أسبوع كامل، شهد سعر الدولار في السودان في تعاملات البنوك صباح اليوم، الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول، ارتفاعاً ملحوظاً، في حين شهد سعر الجنيه الإسترليني واليورو انخفاضاً واضحاً، وذلك وفقاً لنشرة صادرة عن بنك الخرطوم، أكبر البنوك الحكومية.

سعـر الدولار في السودان اليوم

سجّل سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 576.50 جنيهاً للشراء، و580.82 جنيهاً للبيع.

سعر اليورو في السودان اليوم

وبلغ سعر اليورو، اليوم الأربعاء، في السودان في البنوك 574.19 جنيهاً للشراء، و578.50 جنيهاً للبيع.

سعر الجنيه الإسترليني في السودان اليوم

سجّل سعر الجنيه الإسترليني اليوم في السودان 655.36 جنيهاً للشراء، و660.28 جنيهاً للبيع.

سعر الريال السعودي في السودان اليوم

سجّل سعر الريال السعودي مقابلَ الجنيه السوداني اليوم 152.91 جنيهاً للشراء، و154.06 جنيهاً للبيع.

سعر الدرهم الإماراتي في السودان اليوم

سجّل سعر الدرهم الإماراتي اليوم في السودان لدى البنوك الرسمية 157.08 جنيهاً للشراء، و158.26 جنيهاً للبيع.

سعر الريال القطري اليوم في السودان

كما سجّل سعر الريال القطري اليوم في السودان لدى البنوك نحو 157.59 جنيهاً للشراء، و158.78 جنيهاً للبيع.

سعر الدينار البحريني في السودان اليوم

سجل سعر الدينار البحريني 1529.58 جنيهاً للشراء، و1541.05 جنيهاً للبيع.

سعر الريال العماني في السودان اليوم

سجل سعر الريال العماني اليوم 1497.79 جنيهاً للشراء، و1509.02 جنيهاً للبيع.

انكماش الاقتصاد السوداني

وأثارت تحذيرات من أن الاقتصاد السوداني يواجه خطرَ الدخول في انكماش كارثي، مما قد يعيد معدلات النمو إلى ما دون الصفر في المئة، في ظل التراجع المريع في الإنتاج، وانخفاض قيمة العملة المحلية بأكثر من 80 في المئة، خلال الأشهر الأخيرة.

ولجأت الحكومة السودانية إلى مضاعفة أسعار العديد من الخدمات الأساسية التي تقدمها للمواطنين، بسبب انهيار أسعار الصرف وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مما انعكس سلباً على مواطنيها، الذين يعيش أكثر من 60 في المئة منهم تحت خط الفقر.

وارتفعت أسعار معظم السلع في الأسواق بنسب تصل إلى 60 في المئة، خلال الفترة القليلة الماضية.

انقلاب “البرهان” وتأثيره على السودان

يشار إلى أن الأحداث الأخيرة في السودان، أثارت تساؤلات حول مستقبل السودان، الذي بذل جهوداً كبيرة للعودة إلى المجتمع الدولي، وحاول الحصول على الدعم الاقتصادي من الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الكبرى.

ومرّ السودان، خلال الفترة الماضية بعدة مراحل لتطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي، وكانت الولايات المتحدة من أوائل المدافعين عن تمكينه من التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، ومارست واشنطن نفوذها داخل هذه المؤسسات في سبيل تخفيف ديونه؛ التي تبلغ نحو 50 مليار دولار.

وبعد إعلان قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، عن إجراءات استثنائية نددت بها العديد من الدول، بات مصير علاقة السودان مع واشنطن والمؤسسات المالية تلك على المحك، خاصة بعد أن أعلنت الخارجية الأميركية، تجميد واشنطن لمساعدات بقيمة 700 مليون المقدمة “للدعم الطارئ للاقتصاد السوداني”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.