الرئيسية » الهدهد » لماذا أخفى جيش الاحتلال تعرض جنوده لعملية إطلاق نار بالضفة!

لماذا أخفى جيش الاحتلال تعرض جنوده لعملية إطلاق نار بالضفة!

وطن– أزاحت وسائل إعلام عبرية، الستار عن عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز الجلمة شمال محافظة جنين، بالضفة الغربية يوم الأحد الماضي، استهدفت جنود الاحتلال ولم يتمّ الإفصاح عنها.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن عدداً من الجنود الإسرائيليين تعرضوا لإطلاق نار بينما كانوا في دورية روتينية بسيارة “كيا بيكانتو” (مركبات صغيرة وغير محصنة)، على طول خط التماس، بالقرب من حاجز الجلمة.

وأضافت الإذاعة، أن الهجوم انتهى دون وقوع إصابات، وأشارت إلى أن الجيش لسبب ما، لم يبلّغ الجمهور بالحادثة، كما نقلت وكالة سوا الإخبارية.

وفي أثناء عمليات البحث في المنطقة من قبل قوات الاحتلال، تمّ العثور على أغلفة قذائف الأعيرة النارية المستخدة في العملية.

وكانت فرقة الضفة الغربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أصدرت يوم الخميس، تعليمات للجنود الذين يقومون بدوريات على الخط الفاصل مع المدن الفلسطينية، بارتداء السترات الواقية للرصاص والخوذ حتى خلال تواجدهم داخل المركبات.

وهذه التعليمات تُلزم الجنود الذين يستخدمون مركبات من طراز “كيا بيكانتو” بارتداء السترة الواقية والخوذة، خلال دوريات الاستطلاع على الخط الفاصل.

وكان عدد من جنود في جيش الاحتلال قد عبّروا عن استيائهم مؤخراً؛ إثر إرسالهم للقيام بدوريات على طول الخط الفاصل شمالي الضفة المحتلة، وخصوصاً في منطقة معبر الجلمة بمركبات من طراز “كيا بيكانتو”.

جاء ذلك خشيةَ تعرّضهم لكمائن من قبل الشبان الفلسطينيين، في الضفة الغربية.

وقال الجنود، إنهم صُدموا لأنهم اضطروا إلى القيام بدوريات كهذه، لكن قيل لهم إن هذا هو الموجود، في إشارة إلى استخدام هذا النوع من السيارات غير المحصنة.

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن هذا النوع من الدوريات قد تعرّض لكمين بالفعل من قبل شبان فلسطينيين، مساء الأربعاء الماضي.

فتح حاجز الجلمة

وكانت سلطات الاحتلال، قد قررت مساء أمس السبت، إعادة فتح حاجز الجلمة شمال جنين بعد إغلاق استمر نحو أيام.

الإغلاق جاء ضمن سياسة العقاب الجماعي، التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وجاءت هذه الخطوة أيضاً تنفيذاً لتوصية جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك) بفرض إغلاق على مدن وبلدات فلسطينية شمال الضفة، بذريعة الخشية من خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة.

ومن المقرر أن يعود الحاجز للعمل اليوم بشكل طبيعي، وسيُسمح لفلسطينيي الداخل بالدخول إلى المحافظة وباقي المحافظات.

ويعتبر الحاجز المقام على أراضي قرية الجلمة الحدودية المعبرَ الوحيد لأهالي جنين وعمالها للداخل.

ويمثّل هذا الحاجز أيضاً، الشريان الاقتصادي والتجاري للمحافظة التي تعتمد في اقتصادها على حركة تسوق فلسطينيي الداخل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.