الرئيسية » حياتنا » كيت ميدلتون، الأميرة التي سطع نجمها وخطفت البريق من كاميلا باركر

كيت ميدلتون، الأميرة التي سطع نجمها وخطفت البريق من كاميلا باركر

وطن– أصبح ويليام وزوجته يلقّبان بالأمير والأميرة ويلز، بعد أن تقلّد الأمير تشارلز منصب الملك بعد وفاة والدته الملكة إليزابيت الثانية. وبعبارة أخرى، ستُصبح كيت ميدلتون، ملكة المستقبل. وهكذا خطفت البريق وتفوقت على  كاميلا باركز زوجة الملك تشارلز الثالث.

الأميرة ويلز، اللقب الذي يحمل الكثير في معناه. وفي الواقع، آخر مَن لُقّب بهذا الاسم؛ السيدة ديانا، التي حظيت بتسميات أخرى على غرار، “أميرة القلوب”. وعلى العكس من ذلك، عند زواجها من الأمير تشارلز، في عام 2005، لم تكن كاميلا باركر بولز تجرؤ على المطالبة بهذه التسمية، على الرغم من أن ذلك كان من حقها، وذلك احتراماً لديانا أولاً، وقبل كل شيء؛ خوفًا من غضب البريطانيين، الذين كانوا في ذلك الوقت يناضلون بالفعل من أجل عدم حصولها على لقب “عقيلة الملك”، واكتفت بلقب دوقة كورنوال.

وبحسب تقرير لصحيفة “مادام-لوفيغارو” الفرنسية، لا أحد يشك بأن كاميلا باركر فعلت كل ما بوسعها لتنال رضى والدة زوجها، حيث استغرقت الدوقة كورنوال ما يقارب عقدين من الزمن لإرضائها، لكن تفوّقت عليها في ذلك الفتاة الملقّبة بـ “كيت المثالية”، التي فازت بقلوب البريطانيين منذ فترة طويلة.

“شاهد” تسريب صور محرجة لدوقة كامبريدج “كيت ميدلتون”!

ولقد بلغت شعبيتها ذروتَها، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشري، عندما كانت تواعد الابن الأكبر لتشارلز وديانا. هذه الفتاة الرشيقة التي تتسم بالمرونة، والتي توصف بأنها من عامة الشعب، استطاعت أن تكسب رضى الراحلة الملكة إليزابيت الثانية. (وهي ابنة مضيف ومضيفة طيران سابقَين للخطوط الجوية البريطانية).

في هذا الثنائي، لاحظ شعب إنجلترا على الفور علامات الحب الحقيقي للملك المستقبلي، في وقت لم ينس فيه أحد الزواج القسري للأمير تشارلز من ديانا سبنسر، و “حرب ويلز” التي أعقبت ذلك، حيث كانت كاميلا باركر تتوسط نزاعات الزوجين، وسببًا في تحطيم العلاقة بينهما).

حقبة جديدة

لأول مرة في المحكمة الإنجليزية، سُمح للأمير ويليام بالزواج من امرأة ليست من الدم الأزرق. وسرعان ما أعطت إليزابيث الثانية الموافقة، التي من الواضح في ذلك الوقت، أنها لا تريد أن تعيش مرة أخرى سنة مروعة، كما حدث في عام 1992، حيث انفصل ثلاثة من أطفالها الأربعة، تشارلز وآن وأندرو، عن أزواجهم.

ووفقًا لما ترجمته “وطن“،  كانت الشابة كيت ميدلتون بالفعل رمزًا لتطور المؤسسة الملكية، وإضفاء الطابع الديمقراطي على جينات الملوك. توفّقت كيت في أن تكون رمزًا للجيل الجديد والنظام الملكي ككل، الذي تعرّف فجأة على هذه الأميرة المستقبلية.

الدوقة البريطانية “كيت ميدلتون” تثير الجدل بحواجبها وماكياجها!

في الحقيقة، لقد كان من الممكن أن يكونَ الشغف سريع الزوال، والمخاطرة كانت مخيبة للآمال. لكن كيت لم تفشل أبدًا؛ إذ لم تتبع  خطوات كاميلا، ولم تتلقَّ تدريباً لتندمج في العائلة المالكة، فقد استوعبت الرموز من خلال التعاملات المباشرة في قلعة وندسور، حتى أصبحت أفضل عنصر فيها.

الأميرة ديانا ويلز سابقا والأميرو ويلز الجديدة
الأميرة ديانا ويلز سابقا والأميرو ويلز الجديدة

لم تحقق النساء اللاتي سبقناها للعائلة المالكة، نجاحَها الباهر. وقبل وفاتها أعطت الملكة الراحلة ثلاثةَ ورثة وسيمين لتاج إنجلترا، الأمير جورج في عام 2013، والأميرة شارلوت في عام 2015، والأمير لويس في عام 2018، على التوالي في المراكز الثانية والثالثة والرابعة، في ترتيب الخلافة على العرش. وهكذا، تطور ارتباط كيت ميدلتون بالعائلة المالكة أكثر، وبقيت متكتمة وحكيمة، وهما صفتان عزيزتان جدًا على التاج.

فن البقاء في مكان واحد

وفقًا لاستطلاع أجرته YouGov في الربيع الماضي، تمتعت كيت ميدلتون بنسبة رضا تقدر بـ68٪ في المملكة المتحدة، وكانت في المركز الثاني في تصنيف وندسور الأكثر شعبية، خلْفَ الملكة التي نالت نسبة تأييد من قبل البريطانيين تقدّر بـ (75٪)، ثم جاءت كاميلا باركر في المركز الثامن.

من بينهم ميشال أوباما .. مشاهير كسروا البروتوكول الملكي (صور)

يُذكر أن كاميلا باركر، أُطلق عليها اسم عقيلة الملك، بعد أن صرّحت بذلك إليزابيث الثانية رسميًا في فبراير، حيث قطعت زوجة الملك تشارلز الثالث شوطًا طويلاً لتنال هذا اللقب، في الوقت الذي لم يرَها الإنجليز سوى امرأة سرقت زوجًا من زوجته.

اتّبعت باركر خطوات شبيهة بخطوات كيت، حيث كانت نادرًا ما تتحدث علنًا، ما أجبر البريطانيين على الإعجاب المتواضع بها، الذين يرونها الآن على أنه دعم ثابت للملك تشارلز الثالث فقط.

في هذا السياق، قال الكاتب الأنجليزي، أندرو مورتون في عام 2018: إن “السباق للصعود في مراتب العائلة المالكة؛ هو سباق ماراثون، وليس عدوًا سريعًا”، في إشارة إلى الحرب الإعلامية بين آل ساسكس وكامبريدج.

كاميلا باركر watanserb.com
كاميلا باركر

وهكذا، أصبحت أميرة ويلز الجديدة، البالغة من العمر 40 عامًا، أقوى من أي وقت مضى، مدفوعة بشكل خاص برحيل الأمير هاري وزوجته ميغان، إلى الولايات المتحدة، والذين تخلّيا عن جميع الألقاب، تاركين المملكة دون منافسة حادة، وضامنين مستقبلهما في النظام الملكي.

من جانبه، قال المؤرخ روبرت لاسي، المستشار الرئيسي لسلسلة The Crown: “يرى الإنجليز كيت كزوجة تخضع إلى حد ما لقواعد الملكية. لكنها أذكى بكثير من ذلك! حتى أنها تلعب دورًا حاسمًا في تصرفات العائلة المالكة. ما يترك بعض الموارد للصحف الإنجليزية، في الوقت الذي يريد فيه تشارلز الثالث اختزال العائلة المالكة في أبسط تعبير لها، بعيدًا عن الجدل والفضائح”.

كيت ميدلتون دوقة كامبريدج ممنوعة من تناول البطاطس بأوامر ملكية .. اعرف السرّ

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.