وطن– يشارك المنتخب التونسي لكرة القدم، نسور قرطاج، للمرة السادسة في تاريخه المونديالي هذه المرة على أرض عربية، في قطر 2022.
تونس في مونديال قطر 2022
وعن حظوظه في هذا المحفل الكروي، يقول الكثير من المتابعين، إن نسور قرطاج -كغيرهم من المنتخبات العربية- محظوظون هذه المرة، بسبب توفر ظروف ملائمة لم تكن كذلك سابقا.
ولعل أهمها؛ اللعب على أرض عربية بين جمهور عربي، ولكن الأهم من ذلك، عامل الخبرة في التعامل مع المباريات الكبيرة.
وهو ما تحدّث عنه اللاعب التونسي السابق، شكري الواعر، في حوار له مع”الجزيرة نت” بقوله، إن “حظوظ منتخب بلاده في كأس العالم 2022 في قطر، وفرص الكرة العربية في تحقيق إنجاز عالمي للمرة الأولى”.
وعبّر اللاعب التونسي السابق، ونجم منتخب تونس في مونديال 1998، عن افتخاره بمونديال 2022 الذي ستنظّمه دولة عربية على أرض عربية، واصفاً مونديال قطر بأنه “فرصة للعرب من أجل النهوض والاستثمار في الرياضة وفي كرة القدم تحديداً”.
نسور قرطاج في المونديال
وعن فرص نسور قرطاج في بلوغ أدوار متقدّمة خلال كأس العالم، قال الواعر بأنه يجب الالتزام بالواقعية في كرة القدم.
مضيفاً، ان” كل الفرضيات ورادة، فمنتخبنا لم يكن في كل مشاركاته السابقة مرشّحاً بارزاً للتأهل عن مجموعته، علينا أن ندرك حقيقة مستوانا مقارنة بالمنتخبات الأخرى خاصة في أوروبا”.
طريقة وأسلوب لعب النسور في المونديال، كانت أيضا من الأفكار التي تطرّق إليها شكري الواعر خلال حواره مع موقع “الجزيرة نت”.
حيث صرّح بأنه “علينا أن نضع أقدامنا على الأرض ونلعب دون حسابات، سيكون أمراً جيداً لو ندخل كأس العالم بهدف تقديم أسلوب لعب مميز، وحينها قد نحدث المفاجأة ونحقق أشياء يحفظها تاريخ الكرة”.
مضيفاً في ذات الصدد، بأن “منتخب تونس قادر على إحداث المفاجأة في المجموعة الرابعة، رغم أن حظوظه لا تبدو كبيرة في مجموعة تضم فرنسا والدانمارك”.
ويشار إلى أن هناك أربعُ منتخاب عربية، ستكون مشاركة في مونديال قطر 2022، هي: المغرب وتونس والسعودية وقطر البلد المُنظم.
ومن المرجح، بحسب نجم تونس السابق، أن يكون لهذه المنتخبات وافر الحظوظ في بلوغ مراحل متقدمة خلال المباريات المونديالية.