الرئيسية » الهدهد » شركة محاماة عالمية تُقصي أكبر شريك إماراتي لها لموقفه من “المثلية الجنسية”!

شركة محاماة عالمية تُقصي أكبر شريك إماراتي لها لموقفه من “المثلية الجنسية”!

وطن– بسبب تغريدات نشرَها عن المثليين و موقفِه ضد المثلية الجنسية، ألغت شركة “بيكر ماكنزي” للمحاماة، عقدها مع الدكتور حبيب الملا، أكبر شريك لها في الإمارات العربية المتحدة.

حبيب الملا هو رئيس شركة “حبيب الملا وشركاه”، وهي شركة عضو في شركة Baker McKenzie International للمحاماة.

ويمثّل رحيل الملا وربما شركته، التي تعمل شركة بيكرز من خلالها في الإمارات العربية المتحدة من مكاتب، في دبي وأبو ظبي، انزعاجًا كبيرًا لأعمال شركة المحاماة العالمية.

ونشر “الملا” عبر تويتر، يوم الثلاثاء الفائت، عدّة تغريدات عبّر فيها عن رأيه في المثلية الجنسية، وقال: “الإشكالية فى فكر وحركة الشذوذ الجنسي فى الغرب ليس فقط فى بشاعة الفعل بل فى استلزام الالحاد بطبيعته. فقد يمارس شخص الشذوذ فى السر وعلى استحياء لأنه مدرك لخطأه وأنه بفعله المنكر يعصى الخالق فيما يفعل”.

وأضاف الملا: “أما من يؤمن بصحة ما يفعل ويدعو لفكر الشذوذ فيستلزم هذا منه ابتداء نكران الخالق. وإلا فكيف تؤمن بالخالق الذى حرم الشذوذ وتؤمن فى ذات الوقت بصحة وسلامة فكر الشذوذ. لذلك فمعظم أنصار ومنتسبو حركة الشذوذ فى الغرب ملحدون. فحركة الشواذ قرينة الإلحاد”.

وتابع يقول: “التناقض واضح بين فكرة الشواذ القائمة على فرضية أن جسدى ملكى أفعل به ما أشاء وبين فكرة الإسلام فى أن الجسد ملك لله سبحانه وتعالى ولا يملك الأنسان إلا التصرف فيه وجه تعليماته سبحانه”.

وختم بالقول: “وشتان بين من يعصى الله نقرا بذنبه متسترا فى معصيته راجيا عفوه {وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ} وبين من يجاهر بالمعصية ويروج لها ويدعو إلى تقبلها”.

“تعزيز للمثلية الجنسية”

تلقّى الملا مئات الردود، بعد أن علّق على مقطع فيديو للاحتفال بيوم المرأة الإماراتية.

https://twitter.com/zalshamsi1/status/1563873139641171968?s=20&t=nXox1zHXRxkrmwb_WK34Jg

ويصوّر الفيديو عدة نساء إماراتيات، يشرحن كيف كن يتنقلن في مجتمعهن.

https://twitter.com/zalshamsi1/status/1563873167340453894?s=20&t=nXox1zHXRxkrmwb_WK34Jg

فسّر الملا شهادات النساء، على أنها احتفال خطير باستقلال المرأة، ودفاع مشفر وتعزيز للمثلية الجنسية.

وانتقد الملا النساء: “لديهن كل الحرية في ارتداء ما يردن والتعبير عما يردن، لكن ليس لهن الحق في الادعاء زوراً أنهن يمثلن المرأة الإماراتية والترويج لهذا النموذج. فمن أعطاهن الحق في الترويج لهن”.

كان “الملا” غاضبًا للغاية مما اعتبره دعاية للمثليين في الفيلم الأصلي ليوم المرأة الإماراتية، لدرجة أنه اقترح على النساء الإماراتيات الأخريات “رفعَ دعوًى قضائية ضد مَن ظهروا في الفيديو بتهمة إهانة المرأة الإماراتية”.

وقال: “الفيديو فيه استهزاء بمؤسسة الزواج وبالإنجاب وتربية الأطفال وكأن هذا أمر معيب. هذا الفيديو لا يمثل المرأة الإماراتية ولا المجتمع الإماراتي بل هو إهانة لهن. أمهاتنا اللاتي تزوجن وأنجبننا فخر لنا”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.