من تجارة المخدرات لإدعاء النبوة.. “أبو الهول” يفجر موجة جدل في مصر
وطن- تعجّ السوشيال ميديا في المنطقة العربية وكذا في العالم ككل، بـ النوادر والقصص الطريفة والغريبة التي تلغي بعضاً من الجدية المُفرطة لروتين الحياة اليومية.
قصة “محمد أبو الهول”، الرجل المصري الذي ادّعى منذ يومين “النبوة”، ليست إلا فصلاً من فصول الطرائف اليومية.
أبو الهول المصري يشعل السوشيال ميديا
حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خبراً، مفاده إدعاء عنصر إجرامي بمدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، أنه “خاتم الأنبياء والمهدي المنتظر”.
وقد جعل أبو الهول من حسابه الخاص على موقع فيسبوك، فضاءً لنشر تدوينات يومية حول ادعاءاته، التي يقول في إحداها: “أنا العبد الذي أنزل عليه الكتاب.. أنا جميع الأنبياء، بعثت في آخر الزمان في مدينة سفاجا، وأهل المدينة كذبوني”.
أما في تدوينة أخرى فيقول: “الحمد لله والشكر لله رب العرش العظيم الذي اصطفاني وجعلني من المرسلين للعالمين لرفع راية المسلمين ورجوع الناس إلى الدين الإسلام والقضاء على المجرمين وتحرير المسجد الأقصى”.
من جانبه سلّط موقع “القاهرة 24” الإخباري الضوء على أبو الهول، الذي ادّعى النبوة مؤخراً.
ويقول الموقع الإخباري المصري، إن “أبو الهول” كان موظّفًا بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا شرقي مصر”.
مدعي النبوة نشأت منذر يعلن اعتزاله!
وأنه قد “ألقي القبض عليه لتورطه في تجارة المخدرات”،
وقضى عقوبتين داخل السجن، قبل إطلاق أن يبدأ على ما يبدو في “ورطة” جديدة، ادعى فيها أنه المهدي المنتظر.
على المستوى الرسمي، تفاعلت السلطات المحلية في محافظة البحر الأحمر، وقال وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر، محمود الشيمي: “إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذا الشخص، مضيفاً أنه سيتم التواصل مع الأجهزة المختصة لتوقيفه وتقديمه للعدالة”.
أبو الهول المصري يدعي النبوة
تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مع ” الدعوة ” التي جاء بها أبو الهول.
حيث علق البعض بقولهم، إنه ” بحكم أن أبو الهول كان تاجراً للمخدرات في السابق، فإن ادعاءاته لاتعدو أن تكون إحدى التاثيرات الجانبية للمخدرات التي كان على مايبدو يتعاطاها في السابق.”
أما البعض الآخر فعلق بأن “إدعاء النبوة” هو عرض من أعراض بعض الأمراض النفسية التى يصاحبها ما يطلق عليه بـ “ضلالات العظمة”، حيث يعتقد المريض أن له مكانة وقدرات خاصة بشكل مخالف لقوانين العقل وبشكل يصعب فيه إقناعه بعكس ذلك”
يشار إلى أن مُدعيي النبوة في المنطقة العربية، قد ظهروا بصفة متكررة في السنوات الأخيرة ولعل من أبرز الأسباب على ذلك هو الرغبة في تسليط الأضواء على شخصياتهم التي يريدون ” عبثا” أن نصدق تميزها وتفردها.