وطن- في تطور لافت، من المتوقع أن يصل رئيس برلمان طبرق الليبي، عقيلة صالح، إلى قطر، السبت، للقاء الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وذلك استجابة لدعوة قدمها له وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وقال عضو مجلس النواب الليبي عبد المنعم العرفي، إن زيارة “صالح” لقطر تهدف لـ”إنهاء الخلاف” بين الجانبين.
وأضاف “العرفي” في تصريحات لوكالة “الأناضول” أن “صالح” سينقل “وجهة نظر البرلمان والدولة الليبية”، وأن الزيارة “تأتي لتقريب وجهات النظر بين الجانبين”.
وأكد “العرفي” على أن قطر “لا بد من التفاهم معها وطي صفحة خلافات الماضي، وفق ما وصفه احترام السيادة بين الدول.
وفي السنوات الماضية، اتهم مجلس النواب الليبي قطر بـ”دعم” تشكيلات مسلحة مناوئة له، وهو ما نفته الدوحة مرارا، مؤكدة وقوفها على مسافة واحدة من جميع أطراف الأزمة.
قطر ستلعب دور الوساطة في ليبيا
وأعرب “العرفي” عن توقعه بأن “تقوم قطر دور الوسيط في الأزمة الليبية”، خاصة وان “صالح” سيلتقي الأمير تميم بن حمد.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان والثانية يرأسها الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
ولحل الأزمة تكافح ليبيا للوصول إلى انتخابات وذلك وفق مبادرة أممية تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب الدولة للتوافق حول قاعدة دستورية تقود البلاد للانتخابات، وهو ما لم يتم حتى اليوم.
ولم يصدر حتى الساعة (17:00 ت.غ)، تعليق من قطر أو مجلس النواب الليبي بشأن زيارة صالح المرتقبة، والتي تأتي بعد يوم واحد من لقاء رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، أمير قطر في الدوحة، حيث بحثا “دعم الجهود الدولية” لإجراء انتخابات تحل الأزمة الليبية.