الرئيسية » الهدهد » قطر تحقق حلم فريق “غيتو كيدز” الأوغندي بتقديم عرض فني في افتتاح المونديال

قطر تحقق حلم فريق “غيتو كيدز” الأوغندي بتقديم عرض فني في افتتاح المونديال

وطن– يزور فريق “غيتو كيدز” الغنائي المكوّن من عدة أطفال أوغنديين، قطر حالياً، حسب ما كشفت مؤسسة “قطر للسياحة“.

أعضاء الفريق الغنائي، كانوا قد أعربوا عن رغبتهم في تقديم عرض فني في افتتاح بطولة كأس العالم في قطر.

ونشر الفريق عبر موقع فيسبوك، في يونيو الماضي، مقطع فيديو طريفاً قدموا فيه رقصة لهم.

وكتب أعضاب الفريق: “نتمنى أن يتحقق هذا الحلم، وأن نؤدي رقصة كرة قدم سعيدة في الافتتاح الكبير لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢”، وقد لاقى الفيديو مشاهدات كبيرة.

مؤسسة قطر للسياحة عقّبت على ذلك بالقول: “تحقق الحُلم في قطر، فريق (غيتو كيدز) هنا”.

وأضافت: “نشعر بطاقتهم النابضة بالحياة، ومشاعرهم الإيجابية في جميع الأنحاء”.

وتابعت: “خاض هؤلاء الأطفال أصحاب الموهبة مغامرات مثيرة، واستكشفوا مناطق قطر الرائعة، وزاروا أيضًا استاد 974 أحد الملاعب المستضيفة لمباريات بطولة كأس العالم، ترقبوا منشورنا القادم عنهم، لمشاهدة أدائهم المُدهش”.

وبحسب المؤسسة، يستمتع أطفال الفريق الموهوبون ببرنامج مميز طوال فترة رحلتهم في قطر؛ حيث يقضون أوقاتاً مرحة في حديقة شلالات الصحراء للمغامرات وللألعاب المائية، ومتنزه سنو ديونز، ودوحة كويست، وغيرها من الأماكن الترفيهية الرائعة.

وأضافت: “لا تنتهي المتعة عند هذا الحد؛ فهم يزورون أيضًا البحر الداخلي، ويركبون القارب الشراعي لتجربة الأنشطة الفريدة في قطر، نحن متحمسون جدا لوجودهم هنا”.

ونشر الحساب الرسمي للجنة مشاريع وإرث بطولة كأس العالم في قطر على موقع إنستغرام، مقطع فيديو لرقصة لفريق “غيتو كيدز”.

مَن هم “غيتو كيدز”؟!

وهذه الفرقة الغنائية تعرّف نفسها على يوتيوب بأنها منظمة غير حكومية، مقرها في كمبالا بأوغندا.

تأسست هذه الفرقة، في عام 2013 بهدف استخدام الموسيقى والرقص والدراما، لمساعدة الأطفال المحرومين وأطفال الشوارع والأيتام على تلبية الاحتياجات الأساسية؛ مثل التعليم والرعاية الصحية والتغذية والملابس.

كما تصف الفرقة نفسها، بأنها “تمثل أحلام ورغبات العديد من الأطفال للهروب من جحيم شوارع هذه المدن، وتلهمهم بمحتوى الأغاني”.

ومنذ عام 2014، بدأ “أطفال الغيتو” بنشر مقاطع راقصة بهدف تعميم البهجة والسرور؛ ليصبحوا تجربة ملهمة لكل أطفال الشوارع حول العالم.

وأعطى هؤلاء الأطفال درسًا عن كيف يمكن للفن أن يغيّر حياة الإنسان، حيث وصلوا من قلب شوارع كمبالا إلى قلوب الملايين حول العالم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.