الرئيسية » الهدهد » فيديو لوزير التجارة المصري يشتم شيعة البحرين يغزو مواقع التواصل ويثير جدلاً كبيراً!

فيديو لوزير التجارة المصري يشتم شيعة البحرين يغزو مواقع التواصل ويثير جدلاً كبيراً!

وطن– انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وبكثافة، مقطع فيديو زعم ناشروه أنه لوزير التجارة المصري أثناء تعرّضه للضرب من قبل مسؤولين بحرينيين؛ عقب شتمه للشيعة.

وحملت رواية ناشري الفيديو التي تشابهت جميعها، أن وزير التجارة المصري وهو حالياً (أحمد سمير) قد ذهب إلى البحرين، “لتعزيز العلاقات وعمل صفقة تبادل تجاري معها”.

وزعم مروجو الفيديو، أن الوزير المصري “أراد أن يجامل المسؤولين البحرينيين”، فوجّه شتائم للشيعة دون أن يعلم أن معظم الشعب البحريني من الطائفة الشيعية.

ووفقاً للرواية المزعومة، فقد تحوّل الأمر إلى مضاربة واشتباك بين الوزير والمسؤولين البحرينيين.

وأظهر الفيديو الذي رصدته “وطن“، تجمهرَ عدد من الأشخاص البحرينيين، واعتداءهم بعنف على شخص آخر، وسط حالة من الهرج والمرج داخل إحدى القاعات.

حقيقة الفيديو

وبالبحث عن حقيقة لفيديو، تبيّن أن الرواية المتداوَلة مع الفيديو غير حقيقية، كما اتضح بأن الفيديو قديم يعود إبريل/نيسان 2019.

واتضح أيضاً أن الفيديو لا علاقة له بوزير التجارة المصري، وإنما لمستشار قانوني في غرفة صناعة وتجارة البحرين، يُدعى ياسر العطار وهو مصري الجنسية.

واتضح أن المضاربة والاشتباك حدثا بسبب مشادة كلامية بين المستشار وأحد الحاضرين، خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة تجارة وصناعة البحرين، عقب أن قام “العطار” باتهام أحد الحاضرين بأنه عميل لإيران كونه ينتمي للطائفة الشيعية.

احتجاز “العطار” والإفراج عنه بكفالة

وأفادت وسائل إعلام بحرينية حينها، أنّه تمّ حجز العطّار سبعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة “سبّ الشيعة”، ثم تمّ خروجه مقابل غرامة مالية، فيما غُرّم ثلاثة تجار متهمون بـ”الاعتداء الجسدي ” عليه.

تفاعل سياسي بحريني مع الواقعة

يشار إلى أن الواقعة حينها اتخذت بُعداً سياسياً بين البلدين، مما جعل وزير الخارجية البحريني آنذاك خالد بن أحمد للتغريد عر حسابه في تويتر قائلاً: “من سب شيعة البحرين فقد سب سنتها، وهو دخيل ليس منا”.

يشار إلى أن غرفة الصناعة والتجارة البحرينية، سارعت آنذاك إلى إقالة المستشار القانوني من منصبه إثر الحادثة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.