الرئيسية » الهدهد » فيديو قصف إسرائيل المفاعل النووي السوري قبل 15 عاماً.. لماذا أزيح الستار عنه الآن؟

فيديو قصف إسرائيل المفاعل النووي السوري قبل 15 عاماً.. لماذا أزيح الستار عنه الآن؟

وطن- نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات، قال إنها توثق لحظة قصف ما يُزعم أنه “المفاعل النووي السوري” في ريف دير الزور، في خطوة يُرجّح بأنها موجهة لإيران.

وقع هذا الهجوم قبل 15 عاماً، وتحديداً في تاريخ 6 سبتمبر عام 2007.

وكانت إسرائيل أعلنت، في 2018 للمرة الأولى، أنها قصفت ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري، عام 2007.

وآنذاك، اعتبرت تل أبيب أن الضربة كانت بمثابة تحذير لإيران، من أنه لن يُسمح لها بتطوير أسلحة نووية.

النيابة العامة الفرنسية تتحرك للتحقيق في مجزرة حي التضامن في سوريا

ونشر جيش الاحتلال، في ذلك الوقت، وثائق لم تعد سرية، تشمل لقطات من قمرة قيادة طائرة، وصوراً ووثائق بشأن الغارة الجوية.

وتحدّثت تل أبيب عن أن المفاعل كان تحت الإنشاء بمساعدة من كوريا الشمالية، ولم يكن باقياً على تشغيله سوى شهور، وفق مزاعمها.

بمناسبة مرور 15 عاماً على قصف مفاعل نووي في سوريا، نشر جيش الاحتلال وثيقة استخباراتية تعود إلى عام 2002، تدور حول مشروع نووي “سري” هناك.

وتضمنت تلك الوثيقة، تقديراً استخباراتياً بأن “سوريا تحاول دفع مشروع استراتيجي، لم يتمّ التعرّف على مزاياه بعد، لكنه يثير شكوكاً حول اهتمام في مجال إنتاج تهديد نووي، من الجبهة الشمالية”.

وقالت الوثيقة: “عُرف مؤخراً، أنه في إطار هيئة الطاقة الذرية السورية، يتم العمل (أو تمّ العمل) على مشاريع سرية غير معروفة لنا. المعلومات لا تشير إلى وجود خطة نووية فعالة، وإنما تشهد على اهتمام عملي في مجالات قد تؤدي إلى تطوير خطة، وتثير شكوكاً على بدء العمل لتطوير خطة كهذه”.

كما أن نشر الوثيقة والصور والفيديو، يأتي في ذروة تهديدات إسرائيل لإيران حال امتلاكها سلاحاً نووياً.

وتحاول تل أبيب، مستعينة بالكثير من الدول الغربية، منعَ توقيع اتفاق مع إيران، حيال برنامجها النووي، بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في أغسطس الماضي، اقتراح تسوية نهائياً لطهران وواشنطن.

وجاء نشر الفيديو في هذا الوقت -على ما يبدو- كرسالة تهديد إلى إيران حيال إكمال مسار مشروعها النووي، وهو أمر لا يبدو أن إسرائيل ستقبل بوجوده.

نساء داعش يعذبن سيدات في مخيم الهول بسوريا ومشاهد صادمة (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.