الرئيسية » تقارير » عن عاملات المنازل الوافدات في سلطنة عمان .. “الغارديان” تنشر تقريراً “صادماً”

عن عاملات المنازل الوافدات في سلطنة عمان .. “الغارديان” تنشر تقريراً “صادماً”

وطن– نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريراً أعدّته “كايتي ماكيو”، بعنوان “تقاعس عن وقف الاتجار وإساءة معاملة عاملات المنازل الوافدات في سلطنة عمان”، يسلّط الضوء على تقرير حول أوضاع عاملات المنازل في السلطنة.

وبحسب الصحيفة، فقد خلص تقرير أعدّته منظمة دو بولد، إلى أن سلطنة عمان أخفقت في حماية عاملات المنازل الوافدات، اللواتي يصبحن من ضحايا الاتجار بالبشر، ويعشن محاصرات لدى أسر تسيء معاملتهن، ويتعرضن للعنف الجسدي والجنسي من دون الوصول إلى العدالة أو الوصول إلى طريق آمن للعودة إلى الوطن.

وقامت المنظمة التي تعمل على مساعدة العمال المهاجرين المحاصرين في الخليج وإعادتهم إلى بلادهم، بمقابلة 469 عاملة منزل من سيراليون يعملن في سلطنة عمان، من أجل إعداد التقرير.

وخلصت إلى أنّ جميع النساء اللواتي تمّت مقابلتهن باستثناء واحدة، كن ضحايا للعمل القسري والاتجار بالبشر.

وتنقل الكاتبة عن المنظمة قولها، إن معظم النساء اللواتي تمت مقابلتهن أشرن إلى أنهن غُرِّر بهن، أو تعرّضن للخداع من قبل مكاتب استقدام العمالة، كما نقل موقع BBC عربي.

وزعم بعضهن، أنهن حصلن على وعود بوظائف في مطاعم وفنادق في أوروبا أو الولايات المتحدة.

بينما قالت أُخريات، إنهن قدّمن طلبات للحصول على منح للدراسة في الخارج. وأكدن أنه تمّ الاتجار بهن بعد ذلك، للعمل في المنازل عندما وصلن إلى عمان.

يعملن ما بين 16 و 20 ساعة في اليوم

وأضافت “دو بولد”، أن 80 في المئة من النساء أفدن بأنهن عملن ما بين 16 و 20 ساعة في اليوم، بينما لم يحصل 99 في المئة منهن على إجازة.

وقال أغلبهن تقريباً (91 في المئة)، إن حريتهن في التنقل مقيدة، بما في ذلك مصادرة جوازات سفرهن.

وقال أكثر من نصفهن، إنهن تعرضن لسرقة الأجور، وادّعى ثلثهن أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي.

ووجد التقرير أن الخوف من العقاب يثني ضحايا الاتجار والسخرة، عن محاولة الاتصال بالسلطات العمانية للحصول على المساعدة.

ودعت المنظمة سلطنةَ عمان إلى اتخاذ خطوات لرصد الاتجار بالبشر بشكل فعال، والسماح للعمال المهاجرين الذين يتعرضون لسوء المعاملة أو الاتجار بهم بالحصول على العدالة.

ولم ترد الحكومة العمانية على طلب للتعليق، بحسب الكاتبة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.