وطن– سادت حالة من الذعر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، عقب إعلان السلطات المصرية ممثّلة في وزارة الصحة، ظهور أول حالة مصابة بمرض “جـدري القرود” في البلاد.
أول إصابة بجـدري القـرود في مصر
وفي بيان رسمي لها صدر مساء، الأربعاء، أعلنت الوزارة أنه ثبتت إيجابية مواطن للإصابة بفيروس جدري القرود.
الصحة: عزل أول حالة مصابة بجدري القرود لمصري من الحاصلين على الاقامة بإحدى الدول الأوربية pic.twitter.com/MarMNogsBB
— وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) September 7, 2022
وأوضحت أن ذلك جاء في إطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي، حيث تمّ اكتشاف إصابة هذا المواطن خلال إجراءات الترصد الوبائي للوزارة.
المواطن المصري الذي ثبتت إصابته بجدري القرود، ولم تكشف هويته، تمّ عزله في أحد المستشفيات المخصصة للعزل، بحسب بيان الصحة المصرية.
سلم يارب سلم#جدري_القرود pic.twitter.com/HYWPnukSpj
— وطن يعني سجن (@quality1144) September 7, 2022
والمعلومات المتوفرة عن المصاب تخص عمره وعمله فقط، حيث أوضحت الصحة أنه يبلغ من العمر 42 عامًا، وأنه من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوروبية.
وطمأنت وزارة الصحة المصرية في بيانها المواطنين، بشأن حالة أول مصري يصاب بجـدري القرود، وأكدت أن حالته العامة “مستقرة”.
وأضافت، أنه تمّ “اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه، وفقاً لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية”.
أول حالة #جدري_القرود في مصر. ربنا يسلم ويستر pic.twitter.com/m8fiU8n4aP
— Nariman Nagui (@NarimanNagy) September 7, 2022
هذا وأهابت وزارة الصحة أيضاً بالمواطنين، اتباع جميع الإرشادات الطبية التي تنشرها الوزارة، لتجنب الإصابة بهذا الفيروس الخطير، محذّرة من مغبّة انتشاره.
كما حذّر حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، المصريين من أنّ “جدري القرود ينتقل بالاختلاط اللصيق، ولابد من الملامسة، ويصبح معدياً بعد مرحلة ظهور البثور والطفح الجلدي”.
وأوضح في تصريحات له عقب إعلان ظهور أول حالة مصابة: “المرض ليس مثل كورونا عشان الناس ميبقاش عندها قلق”.
جدري القرود والشذوذ الجنسي
جدير بالذكر أن خبراء منظمة الصحة العالمية يشدّدون على أن انتشار فيروس جدري القرود أخيراً، يعود إلى عدوى بين البشر حصراً.
وفي مايو الماضي، أخذ المرض ينتشر بسرعة حول العالم، خصوصاً بين فئة الشواذ جنسيا الذين يشكّلون النسبة العظمى من المصابين به، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.