الرئيسية » الهدهد » اكتشاف رفات مصاصة دماء في بولندا والمنجل حول عنقها (صور)

اكتشاف رفات مصاصة دماء في بولندا والمنجل حول عنقها (صور)

وطن– اكتشف علماء آثار بقايا هيكل عظمي لـ”مصاصة دماء” مدفونة بطريقة غريبة، في مقبرة بولندية يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر، مع منجل على رقبتها لمنعها من العودة من الموت.

تمّ العثور على بقايا الهيكل العظمي من قبل فريق بقيادة البروفيسور داريوش بولينسكي، من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس، حسب ما أورده موقع “yahoo“.

وكانت مصاصة الدماء مدفونة وهي ترتدي قبعة من الحرير، ولها أسنان أمامية بارزة.

وفي هذا السياق، قال بولينسكي: “تمّ وضع المنجل فوق رقبة مصاصة دماء، بطريقة تعني أنه إذا حاولت المتوفاة النهوض سيقطع رأسها، أو ستصاب رقبتها بجروح”.

ذكرت صحيفة ديلي ميل أن ممارسات الدفن مثل هذه أصبحت مستخدَمة في بولندا، بعد مخاوف من عودة مصاصي الدماء من الموت.

وأضاف بولينسكي: “الطرق الأخرى للحماية من عودة الموتى، تشمل قطع الرأس، أو الساقين، والحرق والضرب بحجر”.

تعود ممارسة دفن الأشخاص بعناصر طقسية لمنعهم من العودة من الموت إلى العصر الروماني، إن لم يكن قبل ذلك.

العثور على جثة طفل مصاص دماء

في عام 2018، اكتشف الباحثون شيئًا مروّعًا حقًا في موقع روماني يُعرف باسم مقبرة الأطفال؛ طفلاً مدفوناً بحجر داخل فمه.

يعتقد الباحثون أنه ربما تمّ وضع الحجرة هناك؛ كجزء من طقوس لمنع الطفل البالغ من العمر 10 سنوات من النهوض من الموت، قبل 1500 عام على الأقل.

في عام 2019، اكتشف باحثون أمريكيون “مصاص دماء” يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر. وتم حفره وإعادة دفنه، ورأسه وأطرافه مكومة فوق قفصه الصدري، ملمّحاً إلى أنه يُشتبه في كونه مصاصَ دماء.

لكن الحقيقة كانت أن بقايا الهيكل العظمي التي تمّ العثور عليها، ربما تكون لمزارع فقير مات، بسبب مرض السل، حسبما أفاد موقع لايف ساينس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.