وطن– نشر موقع “vrt” الإخباري البلجيكي تقريراً حول الفيديو الذي ظهر فيه الملك المغربي محمد السادس “مخموراً” في باريس مؤخراً، موضحاً أن الغموض الذي يحيط بالملك محمد السادس واختفاء زوجته “للا سلمى“، سوف يطارد المغرب لفترة من الوقت.
ولفت الموقع إلى انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر محمد السادس يتعثر في شوارع باريس، متسائلاً: هل كان في حالة سكر أم هناك شيء آخر يحدث؟
Captan al rey de Marruecos 🇲🇦, Mohamed VI, borracho y dando tumbos en las calles de Paris.
Parece que está acompañado por sus amigos íntimos “los hermanos Azaitar”
Vean cómo sale el guardia para evitar la grabación . pic.twitter.com/O5RRnplea8— Jalil Moh. Abdelaziz 🇪🇭 الخليل (@JalilWs) August 24, 2022
وقال، إن هذا السؤال يشغل وسائل الإعلام المغربية طوال اليوم، لأن هناك مخاوف كبيرة بشأن صحة الملك لبعض الوقت.
وبحسب الموقع البلجيكي، فإنه بالعودة إلى 30 يوليو/تموز الماضي، عادة كانت هناك احتفالات كبيرة في ذلك اليوم في المغرب لحفل التتويج السنوي، حيث يتم الاحتفال دائمًا بهذا العيد الوطني هناك بالكثير من الأجراس والصفارات. لكن هذا العام تمّ إلغاء كل شيء في اللحظة الأخيرة.
ووفقاً للموقع، فإنه رسميًا تمّ إلغاء الاحتفالات كإجراء احترازي، لأن الفيروس التاجي كان لا يزال ينتشر بقوة كبيرة، لكن هناك تكهنات كثيرة في الصحافة بأن المشاكل الصحية للملك محمد السادس، هي السبب الحقيقي للإلغاء المتأخر.
وأضاف الموقع، والآن هناك هذا الفيديو الغريب الذي ضمّ مشاهد لبضع ثوانٍ فقط، لكنّها تُظهِر كيف يجب أن يدعم الملك حاشيته، حيث ظهر أنه يجد صعوبة في الوقوف على قدميه.
وفي تعليقها على الفيديو، قالت الخبيرة الملكية جويل فاندن هودين: “أجده غريباً جدًا. أنت لا تتوقع مثل هذا الشيء من ملك، وبالتأكيد ليس من ملك مسلم”، كما قالت، إن الإسلام يحرّم ذلك، وشرب الكحول غير مسموح فيه.
وعن مدى التأكد من أن الملك محمد السادس كان مخموراً حقًا في الفيديو، قالت “هودين”، إن الفيديو بالكاد يستمر بضع ثوان، لافتة إلى أن “البعض يدّعي أنه لم يشرب، لكنّه يتعثر كثيرًا بسبب الأدوية العديدة التي يتناولها”، لتُردف قائلةً: “على أية حال، نظارته غريبة نوعًا ما على أنفه، إنه يعكس ما كان عليه”.
مشاكل صحية
ووفقاً للموقع، ظلت مطحنة الإشاعات تعمل بأقصى سرعة لبعض الوقت، مع ورود تقارير عن صحة الملك محمد السادس، حيث أجرى عمليتي قلب في الماضي، كما أصيب بفيروس كورونا منتصف يونيو/حزيران.
وقال الموقع، إنه ليس سرّاً أن الملك ليس في أفضل صحة، لكن في الأشهر الأخيرة، بالكاد شوهد علنًا؛ مما زاد من القلق بشكل كبير.
وفي هذا السياق، قالت الخبيرة الملكية فاندن هودين: “عندما أصبح ملكًا في عام 1999، كان رجلاً وسيمًا للغاية”. “لقد تمّ حتى تسميته بالملك الرائع، ولكن إذا قارنت هذه الصور مع تلك الموجودة اليوم، فأنا مصدومة حقًا”.
هل للملك “أصدقاء سيئون”؟
ووفقاً للموقع البلجيكي، لقد تغيّر الكثير في العائلة المالكة المغربية منذ عشرين عاماً؛ إن محمد السادس على الرغم من أنه الرجل الذي جلب ريحاً جديدة للمغرب، إلا أنه “يتسكع” مع شخصيات غريبة.
وقال الموقع إنه في السنوات الأخيرة، شوهد بانتظام مع ثلاثة أشقاء ألمان مغاربة، قيل إن تأثيرهم سيئ عليه، وعلّقت “هودين” على الأمر بالقول: “كان هؤلاء الرجال الثلاثة يجتمعون مع الملك ذات مرة بعد مباراة ملاكمة، والآن يتسكعون في حاشيته طوال الوقت”، “إنهم موجودون في كل مكان، الأمر الذي يثير استياء موظفي القصر”.
أين للا سلمى؟
تطرّق الموقع للحديث عن الأميرة للا سلمى التي بالكاد ظهرت علنًا منذ نهاية عام 2017، وكان هناك الكثير من التكهنات حول هذا الأمر لسنوات، حيث علّقت “هودين” على الأمر قائلة: “ومع ذلك، كان هناك زواج تقدمي للغاية في البداية”، “حتى ذلك الحين، لم يكن من المتصوَّر أنك رأيت زوجة الملك المغربي في الأماكن العامة، لكنها فعلت ذلك، كما أنها لم تكن ترتدي الحجاب”.
وأضافت، لكن في غضون ذلك يبدو أنها اختفت من على وجه الأرض، مشيرة إلى أنها انفصلت عن الملك، و”تعيش في اليونان وتعود أحيانًا لرؤية أطفالها”.
ولاحظت “هودين” أن القصر الملكي المغربي نفسه مشدود في الواقع، حيث “لا يردون على أي شيء تقريبًا، ولا نعرف شيئًا”، مشيرة إلى أن هذا الغموض الذي يحيط بالملك محمد السادس، سوف يطارد المغرب لفترة من الوقت.
لقطة لا يظهر فيها شيء…
والتعليق على الفيديو بالاسبانية… فهل يدل ذلك على مصدره؟؟؟
مرتزقة البوليزاريو في مقاطعة الباسك..