وطن– يمتلك لاعب باريس سان جيرمان الأرجنتيني ومهاجم فريق برشلونة السابق، ليونيل ميسي، قصرًا في جزيرة إيبيزا الإسبانية يفتقر إلى رخصة الإنجاز وشهادة الإشغال.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الكونفيدنسيال-فانيتاس” الإسبانية، فإن لاعبي كرة القدم في العالم يتصدّرون الأخبار دون الحاجة إلى تسجيل أهداف حاسمة أو الفوز بألقاب مهمة. فاستثماراتهم المثيرة للجدل وصفقاتهم العقارية المريبة، تعيدهم إلى غلافات الصحف الأولى والعناوين الرئيسية منها.
فعلى سبيل المثال، راجت أخبار حول اللاعب culé Sergio Busquets، الذي يبني حِصنًا في إمبوردا، بعد ارتكابه موجة من السرقات المتواصلة، بالإضافة إلى كريستيانو رونالدو، الذي تكبّد خسارة مالية كبيرة، بعد اضطراره لببيع شقة فاخرة كان يمتلكها في بناية سكنية شاهقة في الولايات المتحدة الأمريكية، تعود للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
مبلغ خيالي .. كم حصة استفادة باريس سان جيرمان من صفقة ميسي؟!
واليوم يخوض المهاجم الأرجنتيني ميسي مغامرة مليونية أخرى، فصاحب العقارات في جزر البليار، أنفق للتو 11 مليون يورو على قصر مذهل تبلغ مساحته 1860 مترًا مربعًا يضم مسبحًا بمساحة 300 قدم، كما تُظهر صور القصر أيضًا ملعب كرة قدم بجوار المسبح.
وكما ذكرت مصادر إسبانية، فإن الوضع غير النظامي لهذا القصر الواقع في سانت جوزيب دي سا تالايا، وهي بلدية إسبانية موجودة في جنوب غرب الجزيرة، يثير الريبة، لأنه دون رخصة إتمام أو شهادة إشغال.
ووفقًا لترجمة “وطن“، سيتم بناء المنزل على أرض ريفية، وبالتالي لن يكون قابلاً للتطوير في كالا تاريدا، علمًا أن هذه منطقة سياحية ومهمة خاصة للسياحة العائلية؛ نظرًا لتنوع مناظرها الطبيعية ومياهها الهادئة وموقعها المحمي من الرياح، مما يجعلها مثالية لقضاء يوم على الشاطئ.
ووفقًا لمجلس بلدية إيبيزا، يمكن استئناف الأعمال بعد إزالة المبنى المذكور.
ميسي في جولة سياحية على شواطئ جدة (صور)
من المثير للجدل أن هذا المسكن الجديد يضاف إلى المنزل الذي يقيم فيه نجم كرة القدم حاليًا في باريس مع عائلته. هذا المسكن يقع غرب العاصمة الفرنسية ويتكون من مبنًى من طابقين بمساحة 300 متر مربع، مع أربع غرف نوم وحديقة صغيرة مثالية للعب والجري والاستمتاع بالهواء النقي.
إلى جانب ذلك يمتلك ميسي، قصراً في Castelldefels، وهو قصر فخم حصل عليه ميسي في عام 2009، وأنفق عليه حوالي ستة ملايين يورو فقط، لإجراء بعض الإصلاحات.
يُذكر أن الاستثمارات في جزر البليار من قبل مهاجم باريس سان جيرمان، كانت نشطة للغاية في السنوات الأخيرة. ففي عام 2018، كان ميسي متقدّمًا على مستثمر العقارات الناجح كريستيانو رونالدو، بعد استحواذه على فندق Es Vivé، وهو مبنى جميل على طراز الآرت ديكو، تم افتتاحه في إيبيزا في عام 1959.
خبر حزين لمحبي البرغوث الأرجنتيني ميسي
ثم بعد عام، استولى الأرجنتيني على فندق آخر، هذه المرة في مايوركا، وهو فندق من فئة أربع نجوم يضم 98 غرفةً موزّعة على أربعة طوابق.
ومن ممتلكات ميسي الأخرى مبنى Aqualina، في موطنه روساريو-الأرجنتين، وهو مبنًى ضخم يبلغ ارتفاعه 125 مترًا، ويحتوي على 40 طابقًا من الشقق، بالإضافة إلى مبنى مكاتب Rostower في برشلونة.
وأخيرًا، أشارت التقارير في إيبيزا، أنّ ميسي أمضى وزوجته وقتًا في منزلهما في إيبيزا هذا الصيف، على الرغم من مشاكل التخطيط.