وطن– على الرغم من انخفاض معدل وفيات جدرى القرود في العالم، فإن هناك أشخاصًا معرضون لخطر الإصابة بمضاعفات هذا المرض. وفي هذا الشأن، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن ما بين 1٪ و 10٪ من المصابين بجدرى القرود يمكن أن يموتوا.
وفيما يلي أكّدت مجلة “فيدا سانا” الإسبانية، أن هناك مجموعات معينة من السكان أكثر عرضة للمضاعفات وهي كالآتي:
جدري القرود .. لماذا سُمي بهذا الإسم؟!
- التهاب الرئوي القصبي: التهاب رئوي يسبب التهاب في الحويصلات الهوائية، ما يؤدي إلى مشاكل في التنفس، مصحوبة بحمى وتعرّق وألم وإرهاق وسعال.
- متلازمة الإنتان: الإنتان هو حالة قد تهدد الحياة بسبب تدمير الجسم لأنسجته عند استجابته للعدوى. وعندما تهاجم عمليات مكافحة العدوى الجسم، فإنها تتسبب في عدم قيام الأعضاء بوظائفها بصورة سليمة وطبيعية.
- التهاب الدماغ: هو التهاب يصيب الدماغ، وقد يسبب أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا فقط، مثل الحمى أو الصداع أو قد لا يسبب أي أعراض. كما يمكن أن يسبب أيضًا أعراضًا خطيرة مثل النوبات أو المشكلات الحسية أو الحركية، مثل مشاكل الرؤية أو السمع.
- إصابة القرنية يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر، بسبب جدري القرود.
مَن هو المُعرّض لخطر حدوث المضاعفات؟
طبقًا لما ترجمته “وطن“، فإن أعراض جدري القرود تختفي في معظم الحالات من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة. ولكن عند بعض الأشخاص يمكن أن تؤدي المضاعفات إلى الوفاة مباشرة.
قد يتعرّض الأطفال حديثو الولادة والأطفال والأشخاص المصابون بنقص المناعة، لخطر الإصابة بأعراض أكثر حدة والوفاة من هذا المرض. ومع ذلك، من المرجح أن يتمتع الأشخاص الذين تمّ تطعيمهم ضد الجدري ببعض الحماية ضد مرض جدرى القرود.
لا يزال هناك الكثير من الشكوك حول معدلات الوفيات في العالم، حيث إن معظمها يحدث في البلدان الموبوءة، وهي مناطق تكون فيها دراسة الحالات وحصرها محدودة.