مصر.. قطعت عضو زوجها الذكري أثناء العلاقة الحميمية لأنه رفض لها هذا الطلب!
وطن– شهدت مصر جريمة غريبة، تقشعر لها الأبدان، حين أقدمت زوجة على بتر عضو زوجها الذكري بالكامل، أثناء نومه بـ”موس”.
خلاف متجدّد
وتعود بداية الواقعة بحسب ما نشرت صحيفة “القاهرة 24”، إلى نشوب مشادة كلامية بين الزوجة (36 عاماً)، وزوجها الأربعيني؛ جراء خلاف بينهما.
وتجدّد الخلاف ليلة الخميس، وتطور إلى مشاجرة، استمرت نحو ساعتين، بسبب رفض الزوج تسجيل شقتهما باسم الزوجة.
وبعد خلاف عاصف، هدأت حِدّة المشاجرة وخلد الزوج إلى النوم، لكن نار غضب الزوجة لم يهدأ، فقررت الانتقام.
سهرة حميمية
وأيقظت الزوجة، زوجها بحجة الصلح فيما بينهما وقضاء سهرة حميمية ممتعة.
وما إن استعد الزوج، حتى كانت الزوجة تخبّئ موس حلاقة بين طيات ملابسها، وما إن بدأ في مداعبتها وملاطفتها حتى قامت ببتر عضوه الذكري كاملاً قبل البدء في ممارسة العلاقة الحميمة.
واجتمع الجيران على صرخات الزوج، وقاموا بنقله على الفور إلى المستشفى؛ في محاولة لإسعافه وإنقاذه من نزيف حادّ، وهو ما نجحوا فيه.
تخلّصت من رجولته
وقامت نقطة شرطة المستشفى بتحرير محضر بالواقعة، وتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقرّرت جهات التحقيق بالمطرية، حبس الزوجة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها في القضية.
وأقرت الزوجة في اعترافاتها أنّها قررت الانتقام من زوجها، وفكّرت في حيلة التخلّص من رجولته، التي كان يحلف بها في كل وعد أبرمه معها، بعدما رفض كتابة منزل الزوجية باسمها.
قتل وقطع وتشويه
وشهدت مصر العام الماضي، جريمة مشابهة حين قامت سيدة بقتل زوجها، وتشويهه وقطع عضوه الذكري.
وعثرت في حينها شرطة مباحث إمبابة على جثة شاب عارٍ، رأس مفصول عن جسده، وبدون عضو ذكري.
وبعد بلاغ الأهالي في المنطقة، وتفريغ الكاميرات الموجودة أعلى المحلات المجاورة لمكان العثور على جثة المجني عليه، تمكّن الأمن من تحديد هوية المتهمة والقبض عليها.
تزوّج عليها بعدما رفضت تلبية رغباته
وقالت الزوجة في التحقيقات، إنها تخلصت من زوجها، وقطعت عضوه الذكري بعد علمِه بالزواج عليها بامرأة أخرى. فقرّرت الانتقام منه وقتَ استغراق أبنائها الأربعة في النوم.
وأوضحت المتهمة أنها أمسكت سكينًا أثناء نوم زوجها وذبحته للانتقام منه، وقطعت عضوه الذكري وفصلت رأسه عن جسده بعد أن تزوج عليها.
وسردت الزوجة أسباب الخلافات التي أدت إلى زواجه عليها، قائلة، إنه كان صاحب قوة جنسية مفرطة، كما كان يتناول عقاقير منشطة جنسيًا، ويطلب الجماع أكثر من مرتين في اليوم الواحد، وعندما رفضت تزوج عليها.
حاولت إخفاء هويته
وأوضحت التحريات أن المتهمة حملت رأس زوجها وعضوه الذكري، وتخلصت منهما في مقلب قمامة، ثم حزمت باقي جسده في بطانية قديمة، وألقت به في الشارع بمساعدة أحد أبنائها.
وأشارت المتهمة في اعترافها إلى أنها فعلت ذلك لتخفي هوية زوجها، وأنها لم تكن تتوقع أن يتم تحديد هويته وأن يتم القبض عليها.