الرئيسية » الهدهد » حقيقة فيديو جَنين ولدتْه أمه بفيضانات باكستان “نَجا هو ولا أثرَ لها”

حقيقة فيديو جَنين ولدتْه أمه بفيضانات باكستان “نَجا هو ولا أثرَ لها”

وطن– تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حديثاً، مقطعَ فيديو ادّعت أنّه لجنين تمَّ العثور عليه، فيما لم يُعثر على والدته التي ولدته أثناء الفيضانات في باكستان، بحسب الادعاء.

هل عُثر على الرضيع في مدينة سوات؟

وعلّق أحدهم على المقطع الذي غزا مواقع التواصل “طفل تلده أمه في فيضانات باكستان فينجو هو، ولا أثر لها”.

وتظهر مشاهد الفيديو الذي رصدته (وطن) رضيعاً، ما يزال حبله السري متصلا به، فيما كان رجل يخرجه من التراب، وقد غطّى التراب وجه الصغير الذي تعالَى بكاؤه.

https://twitter.com/0_20039/status/1563911876815331328?s=20&t=D5KOxRjlD9baOVxdhHcWGg

وبحسب معلومات الفيديو المتداوَل، فقد وقعت الحادثة المعجزة في مدينة سوات بـ باكستان، حيث عثر السكان على رضيع حيٍّ تحت التراب، بعدما جرفته السيول الشديدة.

وكانت السيول التي ضربت باكستان مؤخرًا، قد تسببت في دفن الرضيع حياً تحت التراب.

ووفقًا لمقطع الفيديو المتداوَل فقد تمّ استخراج الرضيع من تحت التراب، حيث أعرب شهود العيان عن فرحتهم بنجاته حياً.

فيديو قديم لطفل غير شرعي

ولدى التحقّق من الفيديو اتضحَ أنه يعود إلى العام 2020 أي قبل عامين، ويُظهر “رضيعاً تمّ التخلّص منه بعد ولادته فوراً، بسبب علاقة غير شرعية”، لا علاقة له بالفيضانات الأخيرة في باكستان.

ويأتي تداوُل الفيديو مع أنباء تُفيد بأن الفيضانات التي ضربت باكستان منذ أيام، أدّت لسقوط 1061 قتيلاً، وفق ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة، الاثنين، عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.

ارتفاع حصيلة الضحايا

ووفق وكالة “فرانس برس”، فإن 28 شخصاً قضَوا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. فيما لا تزال السلطات تحاول الوصول إلى بلدات معزولة تقع في مناطق جبلية في شمال البلاد؛ ما قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في الحصيلة.

وطالت الفيضانات أكثر من 33 مليون شخص، أي أكثر من 14% من سكان البلاد، فيما ألحقت دماراً كاملاً أو أضراراً بحوالى مليون منزل، على ما تفيد الحكومة.

ردود افعال واسعة

وتفاعل مغرّدون باكستانيون وعرب مع الفيديو، حيث علّق “شوجات فيرك”: “لم تتصدع الأرض ولم تسقط السماء.. أم دفنت طفلها على قيد الحياة لإخفاء خطيئتها في منطقة خوشاب، وعندما علم الرجل بالأمر أخرج الطفل حياً على الفور، وتمّ أخذه إلى حضانة المستشفى”.

وقال “ناصر الجهني”: إنه قبل الحكم بصحة الادّعاء، لابد من تحليل المقطع.

وأضاف أن الطفل حديث الولادة، والمكان الذي استخرج منه تربة رملية لا يوجد عليها آثار مياه أمطار، وجسمه سليم “ولم يتعرّض للأذى وهذا أمر مستحيل في حال وجوده في سيل جاري لا يتحمله الكبار فضلاً عن جسم طفل طري”.

وفي السياق ذاته علّق “محمد”، “واضح أنها عادة عندهم بعد الولادة يحطون الصغير في التراب لاعتقادهم باعتقادات قديمة”.

وقال آخر: “أمام قدرة الله وأمره، تتوقف قوانين الكون”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.