الرئيسية » اقتصاد » رويترز: لا زيت ولا سكر في تونس وقيس سعيد يكتفي بالبيانات وترديد الشعارات!

رويترز: لا زيت ولا سكر في تونس وقيس سعيد يكتفي بالبيانات وترديد الشعارات!

وطن- كشف تقرير لوكالة “رويترز” أن بعض المتاجر التونسية بدأت تقوم بتقنين السلع بما في ذلك زيت الطهي والسكر والزبدة، بينما تصطفّ طوابير كبيرة بمحطات البنزين وسط نقص في الوقود، في الوقت الذي تمر فيه الحكومة بأزمة تلوح في الأفق في المالية العامة.

وبحسب “رويترز”، فقد حصرت بعض محلات البقالة العملاء على عبوات مفردة من المواد التي يوجد نقص في المعروض منها، بينما مَنعت الطوابير خارج محطات الوقود حركة المرور في أجزاء من العاصمة.

منظمة أمريكية تعتزم تعليق مساعدات لتونس بقيمة 500 مليون دولار!

إقالة رئيس شركة توزيع البترول

ونوّهت الوكالة إلى أن الرئيس قيس سعيد وحكومتَه لم يعلّقوا على النقص إلا بالإعلان عن النية باستهداف المضارِبين ومخزني السلع، ومع ذلك، أقال سعيد يوم الجمعة رئيس شركة توزيع البترول التونسية.

وتبيع الحكومة العديد من السلع المستوردة بسعر مدعوم للغاية، وقد أدى الضغط العالمي على السلع إلى ارتفاع الأسعار الدولية.

وتلقّت الحكومة شريحتين من المساعدة الدولية هذا الصيف، من البنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ، لتمويل مشتريات الحبوب، لكنها تسعى أيضاً إلى خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي لتمويل الميزانية ودفع الديون.

نقص حاد في الزيت والسكر

ونقلت الوكالة عن “عزوز “، صاحب متجر في حي التضامن للطبقة العاملة في تونس العاصمة قوله: “لا يوجد زيت أو سكر أو زبدة وهناك نقص كبير في البسكويت والوجبات الخفيفة”.

من جانبها، قالت “خديجة” وهي امرأة تتسوق في نفس المنطقة: إنها لم تجد أي زيت طهي مدعوم ولا يمكنها شراء ماركات أخرى.
وقالت “الوضع يزداد صعوبة يوماً بعد يوم ولا نعرف ماذا سنفعل”.

أزمة البنزين

ولفتت الوكالة إلى أنه حتى وقت مبكر من صباح الجمعة، كانت هناك طوابير تقف عند محطة بنزين في منطقة المرسى في تونس العاصمة، بما في ذلك اصطفاف السيارات على الطريق السريع على طول ممر مخصص لحركة المرور القادمة.
ونقلت عن سلوان السميري، مسؤول في نقابة عمال البترول في الاتحاد العام التونسي للشغل، قوله لإذاعة IFM يوم الخميس: إن الحكومة بحاجة إلى التوصّل إلى حلٍّ لدفع ثمن الواردات.

واختتمت “رويترز” تقريرَها بالتأكيد على أن الرئيس سعيد لم يقدّم مؤشرات تُذكَر عن سياسته الاقتصادية المفضلة منذ استيلائه على معظم السلطات في يوليو/تموز 2021 في تحركاتٍ وصفَها خصومه بانقلاب، باستثناء البيانات العامة التي تنتقد الفساد والمضاربين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.