الرئيسية » حياتنا » دراسة: مشاركة الذكريات مع الأطفال يحسّن من صحتهم العقلية

دراسة: مشاركة الذكريات مع الأطفال يحسّن من صحتهم العقلية

وطن– ماذا لو كان بإمكانك تحسين الصحة العقلية لأطفالك فقط من خلال مشاركة ذكرياتك معهم؟ في هذا السياق، كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Journal of Research in Personality“، أن مشاركة ذكرياتك مع طفلك من شأنه أن يمنع ظهور مشاكل الاكتئاب لديه. لكن كيف يكون ذلك؟

وبحسب مجلة “فيمينا” الفرنسية، فإنّ مشاركة الذكريات مع الأطفال يحسّن الصحة العقلية للأطفال.

ألعاب الفيديو تجعل الأطفال أكثر ذكاءً وفقاً لدراسة أميركية

 

من الجيد التحدث مع طفلك حول ذكرياتك لتنمي من صحته العقلية وتحافظ عليها
من الجيد التحدث مع طفلك حول ذكرياتك لتنمي من صحته العقلية وتحافظ عليها

في حين أنّه من المملّ في بعض الأحيان سماع ذكريات عائلتك، إلا أن الاستماع إليها قد يكون جيداً لصحتنا العقلية. وهذا ما خلصت إليه دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، نُشرت في مجلة Reserach in Personality، وتمّ بثُّها على موقع Science Direct قبل بضعة أيام، وفقاً لما ترجمته “وطن“.

فيما يلي حيثيات الدراسة:

للوصول إلى هذا الاستنتاج، تابعَ العلماء 115 أمّاً مع أطفالهن، الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات لعدة سنوات. ولقد تمّ تشكيل مجموعتين من الأمهات. تمّ تشجيع النساء من المجموعة الأولى على استخدام تقنية “تدخل الذكريات”، والتي تتمثّل في مشاركة ذكريات طفولتهن مع أطفالهن، بينما لم تقم النساء في المجموعة الثانية بتغيير أي شيء في عاداتهن.

هذه الطريقة الأفضل للتعامل مع الأطفال ذوو الشخصية القوية.. تعرفوا عليها

والنتيجة كانت كاللآتي: بعد عقدين، أصبح أطفال المجموعة الثانية في مرحلة البلوغ، يعانون من مشاكل نفسية أكثر من المجموعة الأولى.

فوائد مشاركة ذكريات العائلة مع الطفل

مشاركة تفاصيل الذكريات مع طفلك تنمي احترامه لذاته
مشاركة تفاصيل الذكريات مع طفلك تنمي احترامه لذاته

عندما بلغ الأطفال في المجموعتين سن الـ(21) عاماً، قام الباحثون بهذا التقييم، وتوصلوا إلى هذا الاستنتاج. ووفقاً لتحليلاتهم، فإن الأشخاص الذين استفادوا من تقنية “تدخل الذكريات” خلال طفولتهم، يتمتعون بقدر أكبر من احترام الذات، كما أنّهم يعانون بصفة أقل من من اضطراب الاكتئاب مقارنة بالآخرين.

من جهتها، قالت إيلين ريس، المؤلفة الرئيسية للدراسة في بيان: إنّ هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، وتسمح بتدخلات جديدة في المنزل، والمدرسة ومع أولياء أمور ومعلمي الأطفال الصغار، التي من شأنها أن تطوّر الطفل وتنمّي من مداركه العقلية.

كيف يؤثر إعلان المشروبات الغازية على الأطفال؟ .. دراسة جديدة تجيب

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.