الرئيسية » حياتنا » مصر.. عقوبة صادمة بانتظار شاب أشعل النيران في مدرسة خطيبته انتقاماً لرسوبها!

مصر.. عقوبة صادمة بانتظار شاب أشعل النيران في مدرسة خطيبته انتقاماً لرسوبها!

وطن- في واقعة غريبة أثارت الجدل في مصر، أقدم شاب على حرق مدرسة بمحافظة الغربية، فور علمه برسوب خطيبته في الثانوية الفنية.

تفحُّم غرفة المديرة

وتلقّت مديرية أمن الغربية، بلاغاً حول اندلاع حريق في مدرسة كفر سالم النحال للتعليم التجاري، في مركز السنطة. بحسب ما أوردت “صدى البلد”.

وتمكّنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق. وتدخّل الأهالي بطفايات حالت دون تمدّد النيران إلى أنحاء المدرسة.

وأسفرت معاينة حريق مدرسة كفر سالم، عن تفحّم غرفتي الإداريين ومديرة المدرسة، وتلفٍ بالملفات الخاصة بالطلاب بالكامل بغرفة الكنترول.

انتقام

وكشفت التحقيقات، أن المتهم “محمد”، هو الذي يقف وراء الحريق حين تمّ الإعلان عن النتائج، وتبيّن رسوب خطيبته.

وما إن علِم “محمد” بذلك، حتى قام بتهدئتها، وتوعّد بأن ينتقم لها مما حدث.

وخطّط المتهم محمد لجريمته، فذهب إلى مقر مدرسة كفر سالم النحال للتعليم التجاري، حيث أضرم النيران في غرفة كنترول المدرسة. واشتعل الحريق الذي أتى على محتويات غرفتي الإداريين ومديرة المدرسة.

و أمرت جهات التحقيق بالغربية، بحبس الشاب 4 أيام على ذمة التحقيقات.

حكم بالسجن المؤبد

ويواجه مفتعِل حريق المدرسة، حكماً بالسجن المؤبد، وفق ما تنص عليه المادة 252 من قانون العقوبات.

وتنص المادة على أنه “كل من وضع عمداً ناراً في مبان كائنة في المدن أو الضواحي أو القرى. أو في عمارات كائنة خارج سور ما ذكر أو في سفن أو مراكب أو معامل أو مخازن. وعلى وجه العموم في أي محل مسكون أو معد للسكنى. سواء كان ذلك مملوكاً لفاعل الجناية أم لا، يُعاقَب بالسجن المؤبد أو المشدد”.

ويُحكم بهذه العقوبة على من وَضع عمداً ناراً في عربات السكك الحديدية. سواء كانت محتوية على أشخاص أو من ضمن قطار محتوى على ذلك.

كما تنصّ المادة (252) مكرر، على أن “كل من وضع النار عمداً في إحدى وسائل الإنتاج في أموال ثابتة أو منقولة لإحدى الجهات المنصوص عليها في المادة 119؛ بقصد الإضرار بالاقتصاد القومي، يعاقَب بالسجن المؤبد أو المشدد”.

ويجوز أن يُعفى من العقوبة كل من بادر من الشركاء من غير المحرضين على ارتكاب الجريمة، بإبلاغ السلطات القضائية أو الإدارية بالجريمة بعد تمامها، وقبل صدور الحكم النهائي فيها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.