الرئيسية » حياتنا » لم تتعظ من قضية نيرة أشرف ووالدها اتهمني بالكفر.. اعترافات صادمة لقاتل سلمى بهجت!

لم تتعظ من قضية نيرة أشرف ووالدها اتهمني بالكفر.. اعترافات صادمة لقاتل سلمى بهجت!

وطن– كشف المتهم، إسلام محمد، تفاصيل جديدة خلال التحقيقات، حول جريمته البشعة في حق زميلته الطالبة سلمى بهجت، التي عرفت إعلامياً بـ”طالبة الزقازيق”.

تهرب ونفور

وقال قاتل سلمى بهجت في التحقيقات: “انا بدأت أهدد سلمي اني هقتلها لو هي بعدت عني. وكانت بتخاف وترجع كويسه معايا. لكن بترجع تانى ترفض استمرار علاقتنا”.

وتابع في نص التحقيقات الذي نشرته صحيفة “القاهرة 24”: ” “في مرة من المرات حضرت محاضرة في الجامعة ورغم انى قولتلها أن المحاضرة مش مهمة. فتأكدت إن هي بتتهرب منى وفى أكتر من مرة بهددها. فكانت بتهددني إنها هتبلغ الكمين اللي في الشروق اللي جنب الجامعة”.

وتابع المتهم بقتل طالبة الشرقية: “في مرة من المرات لما هددتني مشيت في طريق موازي ليها لحد ما وصلنا المواصلات اللى بتركبها. وهددتها إني هقتلها ومش هسيبها تمشي. وقالتلي ابعد عني. فأنا قولتلها مش هسيبك”.

وأردف: “ركبت معاها العربية وهي نزلت عشان رافضة وجودي معاها في العربية. ومسبتهاش غير لما قالتلي خلاص أنت عايز ايه. فقولتلها عايزك معايا فقالتلي خلاص أنا هبقى معاك فأنا سيبتها تمشي”.

“بتسايرني خوفاً مني”

وأكمل إسلام: “لما جت امتحانات الترم التاني ليها كانت بتيجي يدوب على قد الامتحانات وتمشي. وكانت بتسايرني في الكلام ومش بتعاند معايا. عشان هي عارفه انها لما تخلص الامتحانات مش هتيجي تاني”.

وتابع: ” تاني يوم بعد آخر يوم في الامتحانات حصلت واقعة قتل نيرة فتاة المنصورة. فاتصلت بيها وقولتلها شوفتي واقعة القتل اللي حصلت في المنصورة بتاعت نيرة مأثرتش فيكي. فقالتلى متفتكرش إن الموضوع ده هيخوفني ومش هتقدر تعمل معايا حاجة. فأنا قولتلها انتي ليكي صور معايا وهنزلها وهخلي الناس تتكلم عنك وساعتها قفلت السكة في وشي”.

وأردف محمد إسلام: ” سلمى كان ليها مناقشة للمشروع بتاعها في الجامعة بتاريخ 29/9/2022 . فأنا رحتلها على الجامعة وكان معايا مطواه وأنا كنت ناوي أقتلها في اليوم ده. عشان ده كان آخر يوم أشوفها فيه”.

وأضاف: “حاولت اتصل بيها ولقتها عملالي بلوك. فالموضوع ده استفزني أكتر إني أقتلها. ودخلت الجامعة وسألت عن مكان مناقشة الرسالة بتاع القسم بتاعها لحد ما وصلتلها وشوفتها”.

مواجهة مع الأب

واستطرد الجاني: “قولتلها انتي عامله بلوك ليا ليه. فقلتلى إبعد عشان أبويا معايا ومينفعش تقف معايا. وقالتلى ابعد عني أنا مش عيزاك. فأنا هددتها إني أقتلها فهددتنى إنها هتبلغ أمن الجامعة”.

واستكمل إسلام تفاصيل جريمته: “دخلت المدرج بتاع مناقشة الرسالة ودخلت قعدت وراها. وكنت بفكر إني أضربها بالمطواه وأنا قاعد وراها بس مقدرتش أنفذ الفكرة. واتصلت بوالدى وقولتله تعالى عشان بهجت والد سلمي موجود في الجامعة عشان تتكلم معاه. وبعدين سلمى خرجت من الجامعة وأنا خرجت معاها. لقيتها بتحاول تبعد عنى وهى ماشية وخصوصاً لما شافت والدها نازل من على سلم المسجد اللى قدام الجامعة. ومشيت مع أبوها وكان أبوها ماشي وراها عشان يحرصها منى خوفاً إنى أعمل فيها حاجة وشافني ومدنيش أي اهتمام”.

وأردف: “لقيت والدي ووالدتي جايين ووقفنا إحنا الخمسة كلنا مع بعض. أنا وابويا وامي وسلمى وابوها. وأنا قلت لأبوها إنى عايز أخطب سلمى وأتجوزها لأنى مش هسيبها غير لما أخطبها واتجوزها ووالدها كان رافض في الأول بسبب الوشم”.

وحول بداية علاقته بسلمى، قال إسلام: ” سلمى كانت زميلتي في الجامعة من سنة أولى وكانت علاقة زمالة. واتطورت العلاقة دي لعلاقة إعجاب متبادل. ولما دخلنا سنة تانية في الترم الأول كنت بركب معاها في المواصلات وإحنا رايحين الجامعة. وفي الترم الثاني بدأ يبقى فيه بنا ارتباط عاطفي، ولما جت الإجازة ظهرت النتيجة وهي نجحت وأنا سقطت”.

بداية العلاقة

وتابع: “ولما بدأت السنة الثالثة بدأت العلاقة تتطور ما بنا وساعتها سلمى بدأت تضايق وقالتلى أنها كده بتعمل حاجة غلط. وساعتها قولتلها أنا هكلم والدك وخدت منها رقم والدها واتصلت بيه وعرفته على نفسي. وطلبت منه أني أقابله عشان عايز أخطب سلمى فهو رفض الخطوبة في وقتها لأننا كنا لسه صغيرين. وقال لما ننهى الدراسة نبقى نتخطب”.

وأكمل اسلام قاتل سلمى بهجت: “فضلنا مرتبطين لحد ما والدها أكتشف علاقتنا على تليفونها. فقفل تليفونها. وبعدها اتصلت عليا من تليفون أخوها أحمد وقالتلي أن والدها عرف. وبعتتلي لوكيشن البيت ورقم تليفون خالها محمد زكريا عشان لو حصل لها حاجة أطمن عليها”.

اتهام بالكفر والالحاد

وأضاف: “وبعدها اتصلت بوالد سلمى وطلبت منه إني أجي أخطب سلمى وأني مستعد للخطوبة. فهو رفض برضه لحد ما هي تخلص دراستها وبعدها رجعت العلاقة ما بنا عادي. لكن بعدها بدأت المشاكل تظهر لما هي نجحت وراحت سنة رابعة وأنا كنت في سنة تالتة. وبدأت تحصل بنا خلافات علشان بتقولي أنا منعتها من التدريب في الصحافة وإني متشدد معها في العلاقة وبغير عليها جامد وأني بمنعها من الخروج مع صحابها وأننا مختلفين في الطباع والتقاليد.”

واستطرد: “بدأت تعترض على الوشم اللى أنا راسمه على جسمي. وأن والدها معترض على الوشم ده واتهمني بالإلحاد والكفر، ورفضني. وهي بدأت تبعد عنى والتواصل بينا بدأ يقل من ناحيتها.”.

وكان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.