الرئيسية » اقتصاد » دول عربية بينها السعودية وعمان تفتح أبوابها أمام استثمارات الطاقة الإسرائيلية

دول عربية بينها السعودية وعمان تفتح أبوابها أمام استثمارات الطاقة الإسرائيلية

وطن- كشفت وكالة بلومبرج، أن شركتي طاقة إسرائيليتين تعتزمان تطوير مشروعات مشتركة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بما في ذلك السعودية وسلطنة عمان.

الوكالة نقلت عن مسؤولين في شركتي( إنلايت رينيوبل إنيرجي) و(نيوميد إنيرجي)، المنتجتَين للغاز الطبيعي، قولهم إنّهم يسعَون لاستغلال مشروعات الطاقة التي تراها فرصة كبيرة للغاية في المنطقة التي بدأت بالغاز الطبيعي.

وتهدف الشركتان إلى الجمع بين علاقات شركة نيوميد في المنطقة مع خبرة شركة إنلايت في الطاقة الخضراء.

وتستهدف الخطة أسواقًا تشمل السعودية والمغرب والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الأردن ومصر، حيث تعدُّ شركة نيوميد – المعروفة سابقًا باسم (ديليك درلينج) – مزوِّدًا للطاقة بالفعل.

وبحسب الوكالة، تعتزم الشركتان الاستعانة بشريك محلي للمساعدة في أي مشروع يقومان به، في حين ما تزال نيوميد بحاجة إلى الحصول على موافقة مساهميها، بينما لا تحتاج “إنلايت” لذلك.

وأشار بلومبرج، إلى أنه أصبحت مؤخراً أداة استثمار عائلة سعودية، تربطها علاقات بأكبر بنك إسلامي في العالم، أكبر مساهم في شركة ذكاء التنقل الإسرائيلية “أوتونومو تكنولوجيز”.

ولا توجد علاقات دبلوماسية أو تجارية رسمية حتى الآن بين السعودية وإسرائيل، وفق التقرير.

وضمن موجات التقارب بين إسرائيل والسعودية، أعلنت تل أبيب قبل أقل من أسبوع، حصولها على الموافقة بعبور طائراتها فوق المملكة العربية السعودية، وفقًا للقرار الصادر من الرياض منتصف شهر يوليو الماضي.

وقالت “دينا بن تل” الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية: إن الشركة تلقَّت بالفعل الموافقة على التحليق فوق المملكة العربية السعودية.

غير أنها أشارت إلى أنها ما زالت بحاجة إلى الحصول على موافقة للتحليق فوق سلطنة عمان؛ لتوفير الوقت للطرق إلى آسيا.

وكانت السعودية، قد أعلنت في يوليو الماضي قبيل انعقاد قمة جدة، فتحَ أجواء المملكة العربية السعودية، لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور أجوائها.

وقالت الرياض: إنَّ قرارها يأتي في إطار ما أسمته الحرص على الوفاء بالتزاماتها المقررة بموجب اتفاقية شيكاغو 1944، والتي تقتضي عدم التمييز بين الطائرات المدنية المستخدمة في الملاحة الجوية الدولية، واستكمالات للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزاً للربط الجوي الدولي.

فيما أشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أنَّ سلطنة عمان لم تمنح حتى الآن مُوافقتَها لشركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق فوق أجوائها، وهو أمر لم تتوقعه السلطات الإسرائيلية بعد الموافقة السعودية للطائرات الإسرائيلية بالتحليق.

وأكدت أن المُوافقة العمانية لها أهمية كبيرة، وهي ضرورية لأنه بدونها لا توجد إمكانية للخروج من الأجواء السعودية نحو المحيط الهندي، ومن ثم إلى وجهات مختلفة.

إلعال الإسرائيلية تزعم صدور موافقة سلطنة عمان على العبور في أجوائها خلال أيام!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.