الرئيسية » حياتنا » فيديو صادم لما فعله لبناني بزوجته ومطالبات بحق “غنوة علاوي”

فيديو صادم لما فعله لبناني بزوجته ومطالبات بحق “غنوة علاوي”

وطن – اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بموجة غضب واسعة، عقب تداول مقطع مصور وثق اعتداءً وحشياً لمواطن لبناني على زوجته وتعنيفها، لافتينَ إلى أن الزوجة المعنَّفة تُدعى “غنوة علاوي”.

لبنانيون يطالبون بحقّ غنوة علاوي

وبحسب شهادة نشطاء على تويتر، فإن الزوج اللبناني الذي ظهر يعنف زوجته ويعتدي عليها بقسوة شديدة، هو عنصر بقوى الأمن الداخلي اللبناني.

https://twitter.com/mohamme72492882/status/1559091997348093953?s=20&t=8jjegAlfftjMUVYi7U-O8Q

المقطع الذي صوّره الزوج بنفسه وأرسله لأهل زوجته لأجل إذلالهم- بحسب رواية البعض ـ أظهره وهو يعتدي على “غنوة” بالضرب المبرح.

وبحسب رصد (وطن) فقد أَجبر الزوج الذي يدعى “عياش طراق”،وهو معاون أول في قوى الأمن الداخلي، زوجتَه على الجلوس على ركبتيها ورفْع يديها على الحائط.

ليتابع بعدها تعنيفها وسبّها وضربها بوحشية متسبباً لها بكدمات وإصابات متفرقة بعدة أماكن في جسدها.

وفجّر هذا المشهد الكارثي موجة غضب بين اللبنانيين على مواقع التواصل، والذين طالبوا السلطات بالتدخل وتوقيع أشد العقوبات على هذا الرجل.

غضب واسع على مواقع التواصل في لبنان

وخلال التعليقات عبر وسم حمل اسم الزوجة “غنوة علاوي” للمطالبة بحقها، كشف البعض أن الزوجة أقدمت على الانتحار سابقاً بسبب أفعال زوجها، وتم إنقاذها.

وقال الناشط الحقوقي راغب ملي معلقاً على الحادثة: “ما قدرت انشر الفيديو للضحية والمُعنّفة غنوة علاوي كتير في أذى وقهر وألم لغنوة وبالانكسار للمشاهد.”

وتابع مستنكراً: “والأشنع مش انو فيديو مسرّب، لا المُجرم عم بصوّر ليرسل لأهلها، تصرّف إجرامي حقير ما بلاقيلو وصف.. أديش المجرم مطمئن ومرتاح بمارس جريمتو علناً وبيتحدى الدولة والمجتمع وكل مين بيطلع بوجهه.”

وكتب ميشال فلاح: “على الرغم من كل حملات التوعية إلا أننا ما زلنا نجد بيننا بعض الكائنات غير البشرية، ترتكب أبشع الأفعال بحقّ النساء.”

وأضاف: “ها هو عياش طراق، معاون أول في قوى الامن الداخلي، يرتكب بحق زوجته غنوة علاوي أبشع الانتهاكات لكرامتها الانسانية، من اعتداء جسدي غير مسبوق، واعتداء معنوي قذر.”

هناء خضر.. ضحية أخرى في لبنان

كما كشفت حسابات حقوقية عن ضحية أخرى للتعنيف الزوجي تدعى “هناء خضر”.

ففي حين نجت غنوة بأعجوبة من الموت بعد أن قررت إنهاء حياتها بسبب تهديد زوجها وتعنيفه المستمر لها، ما تزال هناء تصارع الموت في مستشفى السلام في طرابلس، نتيجة تعرضها للحرق على يد زوجها عن سابق ترصّد وتصميم.

وضع اقتصادي كارثي في لبنان

ويعاني لبنان من وضع اقتصادي كارثي غير مسبوق في تاريخه، انعكس على شتى جوانب الحياة حتى الأسرية منها.

ويرى محللون أن ضيق الأحوال المعيشية وعدم توفر الأساسيات، هو أحد أسباب المشاكل الأسرية والخلاف بين الأزواج.

وأشارت التقديرات في 2018 إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء متزوّجات في لبنان تعرّضت إلى العنف وقد مارسه عليها أحد أقاربها الذكور.

وترتفع هذه النسبة بشكل كبير ومطّرد بفعل الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية في لبنان.

وللعنف تداعيات جمّة على النساء وأسرهن، وعلى المجتمعات برمتها لذلك تنشط العديد من المنظمات المدنية في التوعية بشأن هذا الباب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.