الرئيسية » الهدهد » إهانة لاسم العاهل السعودي.. مستشفى الملك سلمان بتونس وسخرية واسعة

إهانة لاسم العاهل السعودي.. مستشفى الملك سلمان بتونس وسخرية واسعة

وطن – تداول نشطاء تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لمستشفى الملك سلمان في القيروان ـ تحت الإنشاء ـ أثارت موجة من الانتقادات والسُخرية على السوشيال ميديا في تونس.

مستشفى الملك سلمان بالقيروان وسخرية التونسيين

وأثارت صورة “لبوابة وجانب من سور ولافتة تُجسّد مشروع مستشفى الملك سلمان المزمع إنجازُه بولاية القيروان التونسية – تم بناؤه مؤخراً من طرف وزارة الصحة- موجةً من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر عدد من التونسيين أن هذا الاجراء يدخل فى “خانة المُسكّنات” في ظلّ تأخّر إنجاز هذا المشروع منذ سنوات.

بين تعطيلات البيروقراطية وسطو قيس سعيد

ويُذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار هبة سعودية بقيمة 85 مليون دولار.

ولكنه لم يتمَّ حتى الآن الشروعُ في عمليات الإنشاء؛ بسبب البيروقراطية الإدارية وسطو قيس سعيد على المشروع.

وكذلك تغيير صبغته إلى مدينة طبية كاملة دون إيجاد موارد لتمويل ذلك.

وتسببت هذه الصور بسخرية واسعة بين التونسيين على مواقع التواصل، وفي هذا السياق كتب أحد النشطاء: “أمس علّقنا اللافتة واليوم بدينا في دهينة السور.. ما زالت دهينة الباب ويتحقق الحلم وأول مناسبة يمشيلها بواس لكتاف يدشنها.. أنجز حر ما وعد” حسب وصفه.

https://twitter.com/nizar_tabac/status/1559120794470473730?s=20&t=k2H-o4zZh69OPS2qy8LmXA

فيما دوّنت ناشطة أخرى مستنكرة: “الحمدلله بعد 6 سنوات من الانتظار.. مستشفى الملك سلمان حضر وبأبهى حلة مطابقاً للموصفات العالمية.”

وتابعت: “نحب نقول طلبة كلية الطب بمدنين بش تخدمو ديراكت في مستشفى الملك سلمان بالقيروان.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.”

فيما أثارت هذه الصور أيضاً غضب بعض النشطاء السعوديين في المملكة، واعتبروا ذلك إهانة لاسم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمراً لا يليق به، حسب وصفهم.

دليل على فشل قيس سعيد

ويشار إلى أن تعطُّلَ إنجاز مشروع مستشفى الملك سلمان رغم توفر التمويل، هو دليل على فشل قيس سعيد وحكومته في إدارة شؤون الدولة.

حيث كان يمكن له بصلاحياته المُطلقة خلال سنة كاملة من الحكم إصدارُ مراسيم وأوامر لتذليل كل العوائق العقارية والإدارية والمالية. والتركيز بمنهج براغماتي على إنجاز هذا المشروع المهم لأهالي القيروان والوسط بدل بيع الأوهام والتمسك بها.

هذا واحتج عدد من المنتمين لتنسيقية “وينو السبيطار بالقيروان” كانوا قد نفّذوا فى السنوات الأخيرة عشرات الوقفات الاحتجاجية للتنديد بالوضع الكارثي للقطاع الصحي. بالجهة وبالنقص المسجل فى الإطار الطبي وشبه الطبي وللمطالبة بالتسريع فى إنجاز هذا المشروع و تأمين حق أبناء الجهة في الصحة.

ومن الطبيعي أن تثير صورة ذلك الباب الحديدي الواقف في مهب الريح “لا يَفتح ولا يُغلق شيئاً”،ـ كلَّ تلك السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

“وهم المدينة الطبية بالقيروان”ُ

فالباب المنتصب في العراء وفي منطقة فراغ عمراني وسط مساحة عشوائية تُستغل كمصبٍّ في جزء كبير منه “هو بداية حلم بعيد التحقق” بحسب وصف نشطاء.

باب يخبرنا بتفاصيل مشروع تمّ الاتفاق عليه منذ سنة 2017 وبقيَ حبراً على ورق ولم ننجز منه بعد 6 سنوات، إلا حائطاً غيرَ مكتمل البناء وباباً في منتصف الحائط موشّحاُ في الأعلى باسم ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.