الرئيسية » الهدهد » محاكمة تونسي ونيجيري في اغتصاب لاجئة أوكرانية.. الأول هاجمها والثاني وجدها عارية فاعتدى عليها

محاكمة تونسي ونيجيري في اغتصاب لاجئة أوكرانية.. الأول هاجمها والثاني وجدها عارية فاعتدى عليها

وطن- باشر القضاء الألماني، محاكمة تونسي ونيجيري بتهمة اغتصاب لاجئة أوكرانية على متن سفينة بمدينة دوسلدورف الألمانية.

واقعة الاغتصاب وقعت في شهر مارس الماضي، عندما كانت اللاجئة الأوكرانية التي تبلغ من العمر 18 عاماً على متن السفينة بنهر الراين.

وكان المهاجر التونسي الذي يُدعى رشيد، قد وصل إلى ألمانيا صحبة الشاب النيجيري عبدالله بجوازات سفر أوكرانية، وتمّ وضعهما في الإيواء مع العديد من اللاجئين الأوكرانيين الآخرين على متن سفينة تم تجهيزها لاستقبال اللاجئين القادمين من أوكرانيا إلى ألمانيا.

وسبق أن كشفت تقارير أن تونسياً ونيجيرياً اغتصبا لاجئةً أوكرانيّة تبلغ من العمر 18 سنة كانت موجودة في نزل عائم خُصّص لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين بألمانيا .

الشاب التونسي يدعى رشيد، وحصل على الثانوية العامة في تونس ودرس طب الأسنان في أوكرانيا.

وتبين أن الشابين التونسي و النيجيري لاجئان هربا من القصف الروسي في أوكرانيا ويحملان جوازات سفر أوكرانيّة .

وعند ارتكاب جريمة الاغتصاب، تم الحديث عن أن حوالي 25 لاجئاً كانوا على متن السفينة مع ضيوف النزل الذين كانوا يدفعون ثمن إقامتهم.

وأفاد الإدعاء الألماني بأن اللاجئة الأوكرانية قابلت على مايبدو المتهم الأول رشيد للمرة الأولى أثناء تقديم وجبة عشاء على متن السفينة.

وبعد ذلك لاحقها المتهم عندما ذهبت إلى غرفتها حيث هاجم الشابة بقوة وحاولت الدفاع عن نفسها لكنها لم تنجح في صده.

وأضاف: “بعد ذلك بـ10 دقائق غادر رشيد الغرفة وجاء الشاب النيجيري ووجد الفتاة عارية في غرفتها فقام باغتصابها”، مشيراً إلى أن الشابين لا يعرفان بعضهما البعض، حسب المصادر ذاتها.

وكانت تلك الحادثة قد أثارت صدمة في الأوساط السياسية، ففي وقت سابق صرحت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي آندريا ليندهولز بقولها: “يجب على السلطات أن تضمن بشكل خاص حماية النساء الأوكرانيات عن طريق التحقق من أماكن الإقامة”.

وأضافت: “تُلزِمنا قضية دوسلدورف بالتصرف على الفور”.

في السياق، صرّح رئيس نقابة الشرطة الاتحادية هايكو تيجاتس: “يتعين على السياسيين الآن بذل كل ما في وسعهم لضمان عدم تراكم حالات الاغتصاب الفظيعة مثل حادثة السفينة بدوسلدورف”.

وأضاف: “العقوبة القاسية والسريعة التي يتبعها الترحيل هي اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء الجناة”.

وسبق أن أعلنت الشرطة الألمانية، ضبط عشرات من حالات محاولة استغلال اللاجئات الأوكرانيات.

ونشرت شرطة برلين تحذيراتٍ من استغلال اللاجئين القادمين من أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي، بالأوكرانية والروسية والإنجليزية.

وتعمل الشرطة أيضاً، على تنبيه فرق المساعدين خلال الاجتماعات الصباحية في محطة القطار الرئيسية في المدينة.

على متن فندق عائم وأخرى في منزل.. اغتصاب اللاجئات الأوكرانيات يثير القلق في أوروبا!

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.