الرئيسية » الهدهد » كلب يعض “ميرال أكشنار” السياسية الرافضة لتواجد السوريين في تركيا

كلب يعض “ميرال أكشنار” السياسية الرافضة لتواجد السوريين في تركيا

وطن– تعرضت زعيمة حزب “الجيد IYI” السياسية التركية المعروفة “ميرال أكشنار“، لعضة كلب أثناء زيارتها لأحد المحلات التجارية في منطقة “بالوفا” بمدينة بيلجيك غرب-وسط البلاد أثناء قيامها بجولات انتخابية، بحسب وسائل إعلام تركية.

وأفاد الموقع اللإلكتروني لصحيفة “cumhuriyet“، أن إحدى سيارات الحملة الانتخابية لـ”أكشنار” صدمت كلب صيد مملوكاً لأحد الأتراك. وعند نزولها لإعطاء التعليمات بأخذ الكلب المصاب إلى الطبيب البيطري قام بِعضِّها من يدها.

تطعيم احترازي ضد داء الكلب

وبحسب المصدر فقد تم تطعيم “أكشنار” ضد داء الكلَب كإجراء احترازي، قبل أن تواصل برنامجها. لكن الكلب الذي تم نقله إلى الطبيب البيطري توفي لاحقاً؛ لأنه كان قد أصيب بكسور شديدة.

وبعد تلقيها نبأ وفاة الكلب التقت أكشنار مع المالك وأعربت عن حزنها لوفاته.

الكلب أوقف القافلة

وقال المستشار الصحفي لرئيسة حزب IYI ميرال أكشنار “مراد أيده” لموقع “SÖZCÜ“: إن الكلب لم يكن ضالاً بل مملوك لأحد الأشخاص الذي كان يتجول معه في الطريق إلى يولافا، وقام بفك سلسلته، وفي غضون ذلك توجه نحو القافلة لتصدمه سيارة بها.

ولم تقطع اكشنار برنامجها الانتخابي وجولاتها المستمرة منذ ال20 من يناير لعام 2021 بعد الحادث. بل استمعت إلى شكاوى المواطنين في “بيلجيك” و”نيغدة” و”أكساراي” على التوالي ، وقامت بزيارات للتجار وجزاري اللحوم.

من هي ميرال أكشينار؟

وميرال أكشينار‏ مواليد 1956هي سياسية تركية معارضة، تعد من أبرز شخصيات الحركة القومية التركية، تقود “حزب الجيد” الذي أعلن عن ولادته في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2017.

شغلت منصب وزيرة الداخلية ونائبة رئيس البرلمان. وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الذي تركته لاحقًا، وانضمت لحزب الحركة القومية في 2016.

وقادت “أكشينار” مجموعة معارضة داخل حزب الحركة القومية ضد زعيمه دولت بهتشلي. وأسست حزب الخير وأصبحت زعيمة له.

أعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية التركية ضد الرئيس الحاكم رجب طيب أردوغان.

موقف معادٍ للاجئين

واتخذت أشكنار موقفاً معادياً للاجئين مطالِبة بترحيلهم أكثر من مرة.

وسبق أن شنت ميرال أكشنار هجوماً حاداً على سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان الخارجية، لا سيما فيما يخص الأزمة السورية.

وقالت: “يا سيد أردوغان، إذا لم تكن عقلانياً، فأنا مستعدة للذهاب إلى سوريا ومقابلة الأسد لحل هذه المشكلة”.

وقالت “أكشنار” خلال مؤتمر للحزب بالعاصمة التركية أنقرة في يناير 2020: “على ماذا حصلنا نحن بعد التجربة السورية؟ لقد أنفقنا نحو 40 مليار دولار على ملايين اللاجئين، وعرّضنا جيشنا لحروب أهلية في سوريا ليس لنا فيها ناقة ولا جمل، ولا نعلم متى سننتهي منها”.

تقرير بريطاني: بوتين يستعد لتجويع ملايين السوريين بخطة “شيطانية”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.