الرئيسية » الهدهد » رصاص إبراهيم النابلسي قضى على “كلب” تستخدمه إسرائيل لملاحقة المقاومين (شاهد)

رصاص إبراهيم النابلسي قضى على “كلب” تستخدمه إسرائيل لملاحقة المقاومين (شاهد)

وطن – قتل كلب حربي كانت تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي في عملياتها أثناء ملاحقة الشهيد إبراهيم النابلسي وتصفيته في نابلس.

ونشرت صفحة “اسرائيل بالعربية” أن الكلب “زيلي” شارك أفراد الوحدة الشرطية الخاصة بالتدخل السريع، كما اعتاد في مثل هذه العمليات.

لكنه قضى هذه المرة خلال التراشق الناري بعد خدمة طويلة في ضمان الأمن لمواطن الاحتلال، بحسب وصف الصفحة.

وأفادت الصفحة العبرية التابعة لجيش الاحتلال أن الكلب دفن في مقبرة الكلاب التابعة لوحدة اليمام الأسرائيلية.

وأعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، عن ألمه على مقتل أحد الكلاب “المقاتلة” التي تعمل ضمن وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، في الوقت الذي أكد فيه عدم نيته “الاعتذار” عن قتل جيشه للفلسطينيين في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وفي تعليقه على مقتل “زيلي” البالغ من العمر 9 أعوام، قال رئيس الوزراء لابيد: “زيلي كان جزءا من الوحدة، وهو محل تقدير ومهني أيضا، ستفتقده الوحدة ومتعاملو الكلاب ورجال الشرطة الذين رافقهم في مهامهم العملياتية العديدة”.

ونشر “بن زيلبرشتاين” االمدرب الذي سمي الكلب زيلي على اسمه تدوينة عنصرية قال فيها أن كلباً إسرائيلياً قتل يلتقط أصداء إعلامية أكثر من فتاة فلسطينية عمرها 5 سنوات قتلت في غزة.

في إشارة إلى الطفلة الفلسطينية آلاء قدوم -5 سنوات- والتي قتلت في اليوم الأول من عملية الفجر ضد قطاع غزة.

المحارب ذو الأربع أرجل

ونقل موقع ynetnews عن قائد الشرطة الإسرائيلية أن الكلب زيلي قتل مع وحدة النخبة K-9 صباح الثلاثاء أثناء مداهمة بالضفة الغربية على يد “إرهابيين فلسطينيين”-حسب وصفه-

وقال مفوض الشرطة “كوبي شبتاي” أن المحارب الحقيقي ذو الأربع أرجل سيظل محبوباً ومحترفاً حقيقياً وستفتقده الوحدة بأكملها”.

كلب بلجيكي

وقتل زيلي وهو بلجيكي ويبلغ من العمر 9 سنوات، بعد أن تم إرساله للبحث عن مشتبه فيه يتحصن في منزل بنابلس.

وحسب قائد الشرطة شارك زيلي في المئات من عمليات الاقتحام خلال السنوات الأخيرة ومنها عملية اعتقال الفلسطيني “عرفات رفاعية” عام 2019.

وفي تلك العملية تم إرسال “زيلي” مع الوحدة الشرطية الخاصة إلى مبنى شاهق في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وقامت الوحدة بتحييد عرفات الرفاعية حتى وصول ضباط اليمام.

هذا هو مجتمع الغزاة

ولاقى خبر قتل الكلب زيلي ردود أفعال وتعليقات متباينة حيث علق المحلل السياسي “ياسر الزعاترة”جدعون ليفي (هآرتس): “موت زيلي، وهو كلب “وحدة اليمام” في نابلس كان عنوانا في الصفحة الأولى لـ”يديعوت”؛ جنازة، دموع، قبر، تأبين وتصريحات عزاء رسمية؛ وهو فقط ما أثقل قليلا على أجواء النصر المسكر. أجواء لم يتم خرقها للحظة من المشاهد في غزة، لأنها لا تُشاهد هنا”.هذا هو مجتمع الغزاة.

وقال “إبراهيم”:”بالمواجهة مع المقاومين بنابلس البارحة، أول عنصر أرسلته قوات العدوّ كان الكلب “زيلي”. وأول من قُتل بالعملية كان الكلب “زيلي”. فمن رضي بأن يكون كلبا عند إسرائيل عليه توقع نفس نهاية “زيلي”.

وعلق بلال بوطيب على رثاء رئيس وزراء الاحتلال وأسفه على موت الكلب “زيلي” الذي قتل أثناء معارك مع الفلسطينيين في الضفة وأضاف: “لا تستغرب إذا تم تنكيس الأعلام حدادا على موته..أما الإنسان الفلسطيني فله الله وحده.”

https://twitter.com/BoutayebBlal/status/1557380845652135936?s=20&t=Oikt3CkCvfCr3N8KEvIsuw

وتتولى وحدة “عوكيتس” في الجيش الإسرائيلي، مهمة استخدام الكلاب في إطار الجيش لمهامّ حصرية. وتتبع الوحدة لقوات البرية.

ويدرّب الجنود الكلاب على القيام بعمليات هجومية، ملاحقة، إنقاذ، استكشاف والعثور على أسلحة ومواد متفجرة. تشارك وحدة الكلاب المدرّبة القوات العاملة في الميدان لتنفيذ مهام عمليّاتية متنوعة، وتعمل أيضًا في مهام اعتيادية بشكل أساسي لحراسة الحواجز في الضفة الغربية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.