الرئيسية » الهدهد » الحوثي عن ابن سلمان وملك البحرين: “آل خليفة وآل سعود خونة ومنافقين” (فيديو)

الحوثي عن ابن سلمان وملك البحرين: “آل خليفة وآل سعود خونة ومنافقين” (فيديو)

وطن – شن زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، هجوما عنيفا على ما وصفهم بالمطبعين العرب، واتهم السعودية والإمارات والبحرين بالخيانة والتواطؤ مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

الحوثي يهاجم السعودية والبحرين والإمارات

وفي كلمته قبل يومين بمناسبة ذكرى “عاشوراء” والتي نقلتها وكالة “سبأ” التابعة للجماعة اليمنية المسلحة، قال الحوثي: “العداء السعودي والإماراتي ونظام البحرين الصريح والمعلن للمجاهدين في فلسطين، هو أمر واضح وجلي.”

وتابع الزعيم الحوثي: “إلى درجة أن يقوم النظام السعودي بسجن البعض ممن يقومون بنشاط إنساني، كانوا يقومون به في السابق بموافقة من النظام السعودي نفسه، فإذا به يسجنهم، وإذا به يحاكمهم ويجرِّم عملهم. فيصبح جمع القليل من المال حتى للأطفال الفلسطينيين، أو لأسر الشهداء في فلسطين، مُجَرَّماً عند النظام السعودي.”

وأضاف عبدالملك الحوثي: “الإسرائيلي والأمريكي لا يحب السعودي، ولا يحب الإماراتي، ولا يحب المغربي، ولا يحب آل خليفة في البحرين، ويعتبر كل أولئك المطبعين مجرد أدوات يستغلها. رخيصة، وتافهة، وحقيرة، ليس لها عنده أي قيمة تحظى بالمحبة، أو التقدير.”

وادعى أن الاحتلال يعتبر هذه الدول “مجرد أدوات للاستغلال فقط، {تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ}، هذا هو حال كل من يتولى أعداء الأمة في كل عصرٍ وزمانٍ ومكان” حسب وصفه.

كما اتهم الحوثي النظام السعودي بأنه بات يعتبر أي تحرك عدائي “ضد إسرائيل، ضد عدوانها، ضد إجرامها، ضد إسرائيل وما تقوم به من مصادرة للأرض، وانتهاك للمقدسات، يعتبره جريمةً يعاقب عليها بالسجن.”

في السعودية يمكنك أن تجاهر بالولاء لإسرائيل

موضحا: “إلى درجة أنه في السعودية يمكنك أن تجاهر بالولاء لإسرائيل إعلامياً، والبعض منهم يتواصلون بالقنوات الإسرائيلية، ولكن لو تجاهر بموقفك المساند والمؤيد للمجاهدين في فلسطين؛ فأنت معرضٌ للسجن والاعتقال.”

واستطرد الزعيم الحوثي في كلمته التي كانت بمناسبة ذكرى يوم “عاشوراء” مهاجما النظام السعودي: “ثم فتح الأجواء، بما في ذلك أجواء الحرمين، وأجواء مكة والمدينة أمام الصهاينة اليهود، في الوقت الذي تغلق فيه حتى أجواء اليمن على الشعب اليمني.”

موضحا: “هذه الحالة من الخطوات، والممارسات، والتوجهات، والسياسات، التي تبين الاصطفافات الواضحة في صف أعداء الأمة، والتحرك مع أعداء الأمة ضد الأمة نفسها، على مستوى كل المواقف، وعلى مستوى كل المجالات، هي تحتِّم علينا أن نقف الموقف الصحيح، وأن نحمل الوعي والبصيرة.”

وشدد في كلمته: “لا يمكن أن نعتبر مثل هذه الأمور: توجهات أمريكا وإسرائيل، ومن معهما من العملاء والخونة، الذين يقفون بصفهم، أموراً قابلةً للتجاهل، ولسنا معنيين بها. بل هو استهدافٌ لنا كأمةٍ مسلمة، واستهدافٌ شامل لإفساد الأمة.”

وتساءل عبدالملك الحوثي: “ترى كل الذين يتجهون في مسار التطبيع والخيانة والولاء لإسرائيل وأمريكا كيف هم في مقابل انبطاحهم وخنوعهم، للأمريكي والإسرائيلي، في حالة شدة على المؤمنين وتكبر عليهم ومباينة بالعداء للمؤمنين.”

وبشأن الأحداث الأخيرة في فلسطين، قال زعيم الحوثيين ضمن خطابه: “نؤكد أولاً على ثباتنا على موقفنا المبدئي الديني تجاه القضية الفلسطينية، واعتبار العدو الإسرائيلي عدواً للإسلام والمسلمين، وتهديداً يشكل خطورة على الأمة كلها.”

وتابع: “وبالتالي يجب على الأمة اتخاذ الموقف الصحيح في العداء له، والتصدي لمؤامراته والسعي إلى طرده من فلسطين، ومساندة الشعب الفلسطيني بكل أشكال الدعم والمساندة.”

وشدد الحوثي على أن “التصعيد الأخير الذي تصدت له ببسالة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقدمت شهداء من قادتها ومن رجالها المجاهدين الأبطال يمثل أيضاً رسالةً موقظةً للأمة. تذكرنا أن هذه العدو مستمر في طغيانه وتذكرنا بواجبنا المتجدد المستمر تجاه مناصرة الشعب الفلسطيني.”

وتابع:”حتى لو استخدمت إسرائيل مثل هذا التكتيك الأخير في هذا التصعيد، الذي حاولت أن تظهر به أنها تستهدف فصيلاً محدداً من فصائل المجاهدين، هو حركة الجهاد الإسلامي، وأنها لا تقصد بقية الفصائل، هو أسلوب مخادع. وعندما تستهدف هذه الأيام حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، فهي ستستهدف في مرحلة قادمة فصيلاً آخر، أو اتجاهاً آخر.”

موضحا أنها “ستستخدم هذا التكتيك بغية التفريق بين الإخوة المجاهدين في فلسطين؛ لكي تنفرد بكل فصيلٍ على حدة” بحسب نص حديثه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.